رد الطبيب العام، نزار قادا، على الأخبار المتداولة بشأن إزالة مفعول اللقاح المضاد لـ"كورونا" وأعراضه الجانبية، بالقيام بالحجامة مباشرة بعد التلقيح.

وقال قادا، خلال استضافته الثلاثاء، بالفقرة الصحية بالقناة الثانية "دوزيم"، إن الأشخاص الذين يعتقدون أن القيام بالحجامة مباشرة بعد التلقيح ضد كورونا، قادرة على إزالة المادة التي تم حقنهم بها أو أنها ستخفف من الأعراض الجانبية هو إجراء واعتقاد خاطئ كليا.

وأوضح المتحدث ذاته، أن عملية اللقاح تستهدف خلايا مجهرية ومناعاتية موزعة على جسم الإنسان كاملا بما فيه الأعضاء كذلك.

وتابع نزار قادا، أن عملية اللقاح، تهدف إلى إنتاج مضادات الأجسام ضد فيروس كورونا والتي هي بطبيعة الحال مجهرية، مشدّدا على أن الاعتقاد السائد بأن عملية الحجامة الطبية ستزيل المادة المحقونة في الجسم أو أنها ستخفف من الأضرار، هو "اعتقاد خاطئ ولا أساس له من الصحة، بل بالعكس إن عملية اللقاح مفيدة لجسم الإنسان".

وجدير بالذكر أن عددا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يروجون فيديوهات ومنشورات حول فائدة الحجامة لإزالة تأثير حقنة اللقاح من الجسم.