سياسة واقتصاد

الاتحاد الاشتراكي يستعرض أسباب الاصطفاف في المعارضة

كفى بريس

استعرض حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الأسباب التي دفعته إلى اختيار الاصطفاف في المعارضة ورفض المشاركة في الحكومة.

ووفق بلاغ صادر عن المكتب السياسي لحزب الوردة عقب اجتماعه مساء الثلاثاء، فإن القرار بعد أن قدم الكاتب الأول للحزب ادريس لشكر، عرضا تضمن خلاصات مشاوراته مع رئيس الحكومة المكلف، كما تضممن رؤيته لموقع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المرحلة المقبلة علاقة بتلك المشاورات.

وأبرز البلاغ، أن عرض الكاتب الأول للحزب، تضمن أيضا ما يحدث من تطورات رافقت تشكيل المجالس الجماعية الترابية المحلية والإقليمية والجهوية، وذلك تبعا لمخرجات اجتماع المجلس الوطني للحزب المنعقد يوم الأحد المنصرم، والذي فوض للقيادة الحزبية تدبير المرحلة الحالية، ومن ضمنها الموقع في الخريطة السياسية المقبلة، والمرتبطة أساسا بتشكيل الحكومة المقبلة .

واكد البلاغ، أن الحزب يعتبر أن المصلحة الوطنية والحزبية، وحماية آمال الناخبات والناخبين الذين منحوا ثقتهم له “تقتضي أن يكون الاتحاد الاشتراكي في معارضة الحكومة التي سيتم تشكيلها”، مشددا على انه  “انسجاما مع وضوحنا السياسي والفكري(…)،  نعلن اليوم أن حزب الاتحاد الاشتراكي يقرر بكل مسؤولية أننا سيدافع عن خياراته والتزاماته من موقع المعارضة المؤسساتية والمجتمعية”.

وأشار بلاغ المكتب السياسي، إلى أن الكاتب الأول للحزب قدم، خلال اجتماع المكتب السياسي، خارطة طريق لباقي الأشواط  الانتخابية المرتبطة بما تبقى من انتخاب المجالس بما فيها مجلس المستشارين، وكذا خارطة طريق تنظيمية في أفق عقد المؤتمر الحادي عشر للحزب، كاشفا أن  المكتب السياسي للحزب أعلن عن الشروع في الإعداد الأدبي واللوجيستي والتنظيمي للمؤتمر الوطني المقبل، في أجل أقصاه شهر دجنبر المقبل، وهو ما يتطلب تعبئة شاملة وإذكاء روح المبادرة الحزبية، من أجل أن يرافق الاتحاد الاشتراكي المرحلة المقبلة .