لم تقف تداعيات سقوط حليمة العسالي في الإنتخابات الجزئية لجهة خنيفرة بني ملال، عند حدود العقاب الذي أصدره حزب العدالة و التنمية في حق أعضائه الذي لم يلتزموا بعهد المصباح للسنبلة في هذه المحطة. بل لا زالت تفاعلاته ترخي بظلالها، وأول ما بدى من هذه التصدعات، الإجتماع الذي وصف بالعصف للمكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية الأربعاء.
وحسب مصادر إعلامية، فإن إجتماع المكتب السياسي لحزب السنبلة، مر الأرعاء في أجواء مشحونة جدا، وجاء بشكل طارئ وعاجل دون برمجة مسبقة.
وحسب المصادر نفسها، فإن الإجتماع خصص لمناقشة سقوط حليمة العسالي في إنتخابات مقعد مجلس المستشارين، عن جهة بني ملال خنيفرة.
وكما بدأت العسالي إتهاماتها لحلفاء الحركة في الحكومة، عبر تصريحات صحافية، اكملت ذلك عبر توزيعها لإتهامات داخل وخارج حزب السنبلة.
المصادر أكدت أن الامور لم تمر بسلام، لأن حليمة العسالي دخلت في مشادات كلامية ملتهبة مع محمد حصاد الذي غضب وهاجم العسالي بقوله "أنت شفناك مضاربة غير مع راسك"، رد العسالي كان حسب المصادر، غير لائق بتاتا..
وأكدت ذات المصادر، ان حليمة العسالي بعد غزوتها في المكتب السياسي، غادرت الإجتماع وهي في حالة غضب.