صحة وعلوم

اجتنبوا السعرات الحرارية العالية في السحور لهذا السبب

كفى بريس _ وكالات

تعتبر وجبة السحور من أهم الوجبات التي يجب تناولها خلال شهر رمضان، فهي توازي بأهميتها وجبة الفطور الصباحية…حيث يشدد المختصون على ضرورة أن حرص الأسر العربية على تناول تلك الوجبة وأن تكون حاضرة على موائدهم الرمضانية ، فالسحور يعتبر الوجبة الأم التي تؤثر في صحة الإنسان طوال ساعات الصيام.

وانطلاقًا من ذلك، لابد أن تخلو وجبة السحور من أصناف الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية ، أو المعجنات التي تسبب التخمة، سوء هضم، وإضطرابات سواء في النوم أو الحركة والنشاط.

وبالنسبة لما يجب أن يتناوله الصائمون وخاصة الأطفال في وجبة السحور ، فينصح بإعطائهم الأطعمة التي يسهل هضمها كاللبن، الجبن ، والبيض ، حيث تمنحهم منتجات الألبان قدرة على التركيز ، والنشاط ، ويفضل أن يأخذ الطفل كوبًا من التمر باللبن أو الموز باللبن ؛ لأنها تجمع بين البروتينات والسكريات والفيتامينات التي يحتاج إليها جسم الطفل ، والتي تعينه على تحمل الصيام . وعلى الكبار تناول من خمس إلى عشر ملاعق من الفول المخلوط بزيت الزيتون ، حتى لا يتسبب قشر الفول في ترسب وتكوين تراكمات على جدار الأمعاء ، أو يصعب هضمه على مدار ساعات الصيام.

ويضاف إلى مائدة السحور تلك، نسب قليلة جدا من بعض أصناف الحلويات المغربية، حتى يستفيد الجسم من نسبة السكريات، مع تناول من ثلاثة إلى خمسة لترات من الماء، للقضاء على الشعور بالعطش، محذرًا في هذا الصدد من تناول المخللات حتى ولو بنسب قليلة خلال وجبة السحور، لأنها تمنح الصائم إحساسًا بالعطش. ويفضل تناول الفواكه الطازجة قبل وبعد السحور ،لأنها خفيفة وتحتوي على السكريات التي يحتاج إليها جسم الإنسان بجانب إنها ترطب من حرارة الجو ، وتخفف من الإحساس بالعطش.