فن وإعلام

الثقافة في مواجهة التطرف... ندوة دولية بوجدة تناقش التأطير الثقافي في محاربة التطرف وتعزيز السلم

كفى بريس

في إطار فعاليات وجدة عاصمة الثقافة العربية التي تنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، تنظم وزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة، ندوة دولية في موضوع "دور التأطير الثقافي في محاربة التطرف وتعزيز السلم"، السبت 23 مارس الجاري بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية و الاجتماعية  بوجدة.

وتأتي هذه الندوة، كلحظة  فكرية قوية تختتم برنامج الندوات الذي شكل إلى جانب الفعاليات الأخرى، طيلة سنة كاملة، فضاء للإشعاع الثقافي لمدينة وجدة والجهة الشرقية والمملكة المغربية بشكل عام على الامتداد المغاربي والعربي والدولي.

وبحكم انخراط المغرب القوي في معاجلة إشكالات الظرفية العالمية الحالية من تطرف وإرهاب وهجرة غيرشرعية، تعالج هذه اللحظة الفكرية القوية، دور التأطير الثقافي في محاربة التطرف وتعزيز السلم، بحكم القدرات العالية للثقافة في إعطاء المعنى للسلوكيات والتصرفات، وفعالياتها في مد جسور التعارف والحوار وتدبير الاختلافات على المستويات الوطنية والدولية.

وستتمحور هذه الندوة حول الأدوار الثقافية الجديدة في تأطير الشباب و المجتمع المدني في كثير من  الأنساق الثقافية مثل الهجرة و تمكين المرأة في الأوساط الهشة ودور المراكز الثقافية في تأطير الموارد البشرية وتكوين الرأسمال البشري على الأدوار الثقافية المعززة للسلم والوفاق المدني. كما ستقارب الندوة دور التأطير الثقافي والديني الموجه للجالية المغربية بالخارج ودور الفنون والتعابير الفنية في تأطير الفئات الهشة اجتماعيا سواء تعلق الأمر بالتربية الفنية أو الجمالية. وستكون هذه الندوة مناسبة لعرض نظري من خلال جلسة تأطيرية  وفكرية، ولعرض للتجارب من خلال النماذج العملية الفضلى.

وللإشارة سيشارك في أشغال الندوة، ممثلون عن المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم-إسيسكو، والرابطة المحمدية للعلماء، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، والمجلس العلمي المحلي بوجدة، والجامعة الهاشمية بعمان وعدد من الفعاليات الثقافية والأكاديمية والإعلامية.