عقد المكتب الجديد للكونفدرالية الإفريقية للرياضات الجويةً الاثنين، ندوة صحافية بالرباط، وذلك من اجل تسليط الضوء على هذه الهينة الجديدة في القارة السمراء، والتي تروم تطوير هذه الرياضة والذهاب بها بعيدا.

وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي محمد الهشامي، الذي انتخب رئيسا للكونفدرالية بالإجماع، خلال الجمع العام التأسيسي الذي جرى بالدار البيضاء نهاية الأسبوع، انه تم اختيار العاصمة الرباط لتكون مقرا للكونفدرالية.

وأضاف هشامي ان الكونفدرالية تشكلت من الاتحادات الرياضية والهيئات الوطنية الفاعلة بكل من السودان الجزائر تونس مصر ثم المغرب، وانكبت على وضع القانون الأساسي ، والقانون الداخلي، فضلا عن هيكلة الأعضاء والمهام المستقبلية الهادفة لتطوير هذه الرياضية بالقارة الإفريقية.

كما ابرز هاشمي بالمناسبة قيمة تأسيس هذه الهيئة، وذلك بهدف تنظيم قطاع الرياضات الجوية والطيران الخفيف في إفريقيا، ومن خلاله النهوض بقطاعات موازية أخرى خاصة منها السياحية والاقتصادية والتنموية بالنظر الى المؤهلات ا لطبيعية والبشرية التي تتوفر عليها القارة الإفريقية.

وضم المكتب الجديد، سعيد عقروم من الجزائر نائبا أولا للرئيس، وعبد الحميد عثمان محمد احمد خليفة من السودان نائبا ثانيا، وهشام الخياري من تونس نائبا ثالثا، ومحمد لوزي كاتبا عاما، وينوب عنه محمد بوزين، وأمين المال محمد بوطيب، وينوب عنه إدريس عبجليني وكلهم من المغرب، فضلا تكوين لجن الطيران الشراعي ويشرف عليها الجزائري مراد بوكفة، والطيران الخفيف لمحمد بورزين، ولجنة المظليين لهشام الخياري.

كما شهدت الندوة تدخل كل من التونسي هشام الخياري، وسعيد عقروم، ومراد بوكفة من الجزائر، فضلا عن اللواء عبد الحميد من السودان، أعضاء في المكتب المركزي للكونفدرالية، اجمعوا فيها على الأهمية الكبرى لهذه الهيئة، ودورها الكبير في النهوض بالقطاع، وانعكاسها على المستوى السياحي والاجتماعي للبلدان الإفريقية لمنافسة باقي البلدان في العالم.

وسطر المكتب الجديد للكونفدرالية برنامجا مهما، استعداد للمرحلة القادمة و النهوض بهذه الرياضات قاريا ودوليا، يشمل مراسلة مختلف السفارات والتمثيليات الدبلوماسية الإفريقية في المغرب للتواصل معهم، وزيادة الدول الاعضاء، وتقريب هذه الرياضات لمختلف الفئات المجتمعية، ومضاعفة عدد التظاهرات، وتشجيع الشباب والعنصر السنوي على الممارسة، وخلق مزيد من الشعاع السياحي الإفريقي.

وبالمناسبة سلط هشامي على أهم المكتسبات التي ستحققها الكونفدرالية مستقبلا، فضلا عن مكتسبات ورهانات الجامعية المغربية، بحضورها وتنظيمها الوازن في العديد من المحطات الدولية والوطنية، رغم الاكراهات وانعدام الدعم، كان أخرها تنظيمها للبطولة العربية التي احتضنتها بني ملال ونواحيها الشهر الماضي، بمشاركة نحو 300 مشارك يمثلون 12 دولة، كما تستعد الجامعة لتنظيم الجمعية العمومية للاتحاد الدولي خلال شهر أكتوبر 2019  مراكش بمشاركة أزيد من 200 بلدا من مختلف أنحاء العالم.