قضايا

هكذا يدفع الوزير "يتيم" السيئات بالحسنات حين يأسره عبق العطر الفواح من جسد ينضح أنوثة فتستفيق الشهوات.. ويتذكر أطفال بني ملال

المصطفى كنيت

لو كان سي يتيم يأتي البيوت من أبوابها، لا من نوافذها، كما زعم، في حوار مع "العمق"، لما تحمل وعثاء السفر إلى باريس للالتقاء خلسة بـ "الممرضىة " التي افتتن بها أثناء حصص تدليك أصبعه المكسور، بعد أن تعافى، وكان يحتاج إلى حصص ترويض، وحرص " العالم الشيطاني" أن ينتقيها بعناية، من أجل ملء الفراغين العاطفي و المادي، الذي خلفته زوجة منهوكة بالتدريس و تربية الأبناء في حياة رجل ابتسم له الحظ.

لكن السيد الوزير لم يأت البيوت من أبوابها قط، وأكاد أصدق بعد هذه الواقعة ما نشره، الحسين بوعرفة، قبل سنة ونصف تقريبا، عندما صدح بصوته جهارا نهارا بما كان يقترف"يتيم" في حق الأطفال الصغار، عندما كان مدرسا ببني ملال، لكنه ـ مع الأسف ـ لم تتوفر له البينة، و لم يُقم الحجة، لذلك كان كلامه مجرد كلام عابر، رغم أن المثل العربي يقول: " لا دخان بدون نار".

غير أن هذا الكلام، إذا ما تم وضعه في سياق "المدلكة" قد يُؤخذ على محمل الجد، ذلك أن ثمة شيء ما في حياة "العالم"، الذي قد لا يتحكم في وضوئه أمام أصغر مؤخرة تمر أمامه حتى ولو كانت مؤخرة قاصرة أو قاصر، فبالأحرى "مدلكة" تفوح أنوثتها قبل أن تتجاوز قدميها عتبة الباب... باب فيلا السيد الوزير، فيأسره عبق العطر الفواح، من جسد ينضح أنوثة فتستفيق الشهوات التي حرّم الله.

و لا بأس في ركوب مغامرة الحرام، مادم السيد "العالم" يعرف كيف يدفع السيئات بالحسنات، ومادامت السيئة بمثلها والحسنة بعشرة أمثالها، فكنوز "الوزير" من الحسنات التي راكمها واعظا وفقيها و ثقيا وداعية ونقابيا، تنوء بمفاتحها العصبة أولي القوة.