ردد الكثير من المعلقين شعارات سياسية و هم في حرج أمام الكاميرات الموجهة من طرف أجهزة ” الأمن القوية ” حسب قول “علي بن الشيخ ” و قاصي سعيد ” و غيرهم ، والذين أصبحوا يقرأون التاريخ حسب مستوى درجة خوفهم من كابرانات قمعوا الحراك الشعبي و سلبوا الخيرات و الحريات و أبدع صحافيوهم في إتقان فن المهاترات . تحول محللو مباراة كرة قدم على قناة الهداف و غيرها من ” قنوات الصرف الصحي “إلى ” مخططفين ” من طرف ” الجنيرال الجلاد ” ناصر الجن ” ومدافعين عن ضرورة ابعاد الرياضة عن السياسة و كل كلامهم سياسة حدد صاحب الأمر و الناهي خبثها و طريقة بناء خطابها. و في لمحة بصر ، يتكلم مسير البرنامج الرياضي المسكون بالجن العسكري عن الضرر الذي تلحقه مواصفات قميص نهضة بركان بالدولة الجزائرية. و هكذا أصبح قميص رياضي صاروخا عابرا للقارات.
و بعد أخذ و رد و كثير من المهاترات، من طرف فريق للتعليق عن الرياضة، تحول إلى حامل رسائل دولة السياسوية الكابرانية المغرقة في الكذب و لبس قناع الوفي للعسكر الذي يقمع شعبا و يسرق خيراته و يتسبب في محنته و هو يقاوم الطوابير من أجل خبز و زيت و أرز و حليب. مساكين هؤلاء المعلقين الرياضيين الذين أوكلت إليهم مهام من طرف طغمة عسكرية. يقولون الكثير من الكلام الساقط في حق كل دول العالم التي تشكك في القوة الضاربة.
المؤكد أنها ليست ضاربة في القدم و لا في الثقافة و الحضارة. و لكن المهم هو أن هذا الجار و كل مسؤوليه، على كافة المستويات، يقدمون خدمات جليلة لبلادنا و يظهرون بالواضح أنهم أبطال العالم في رياضة الغباء. قال الحق تعالى: ” وعباد الرحمان الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ” . هذا هو جواب الأحرار على هؤلاء و هذا هو جواب المغرب على الطغمة التي تحكمهم . المغرب في صحراءه و في نصف نهائي كأس العالم و في تنظيم كأس العالم 2030 و في سوق صناعة السيارات و في أسواق الهيدروجين الأخضر و صناعة الطائرات و في مجال الدبلوماسية الرزينة. موتوا بغيظكم كما مات كراغلتكم الأجداد و تركوكم بعقدة تاريخية إسمها الفشل و الغدر و البحث عن عدو لكي تلقون عليه كل خياناتكم لشعبكم. أدام الله عليكم قمع من يقمعونكم ما دمتم تبيعون مقدرات شعبكم لكل الشياطين. خرجت مظاهرات مليونية في حراك شعبي و سلطتم عليها من الأسلحة ما لم تسلطوه على مستعمريكم من العثمانيين و الفرنسيين ،لكن الحراك لن يموت. و سيرجع أشباه الصحافيين الرياضيين، بعد هزيمة أعداء الشعب لتبرير أقوالهم السابقة ، للقول بأنهم كانوا مجبرين غير مخيرين. و آنذاك سيجيبهم التاريخ، هيهات هيهات…