قضايا

المحامي زيان يغني الراب مع "الكناوي ورباعتو"

عبد العزيز المنيعي

أصبح من المسلمات أن يحشر المحامي الشهير ب "غوتاته" داخل المحاكم وخارجها، محمد زيان، أنفه في كل شيء، وأن يفسر الوقائع والأحداث كيفما شاء له لسانه ذلك.
الخرجة الجديدة لزيان كانت عبارة عن تتمة لأغنية الراب التي قيل عنها الكثير ولا تستحق حتى القليل منه. جاءت عبر حوار مع موقع إلكتروني، قال فيه أن الأغنية نتاج تفشي الفساد وانعدام العدالة في البلاد.
وقبل هذا التلميح، صرح زيان، أن السب والقذف العلني لمؤسسة عمومية  يقضي بفرض غرامة مالية أو الحبس الموقوف التنفيذ لكنه لا يؤدي إلى الاعتقال، مشيرا إلى واقعة اعتقال الرابور المعلوم.
وأضاف زيان في خرجته الجديدة، أن الحكم على "الكناوي" بالسجن النافذ سيعطي الانطباع على أن متابعته مرتبطة بأغنية "عاش الشعب".
من جهة القانون لا يمكن مجادلة زيان في "معلوماته" و"اجتهاداته"، لكن من جهة الربط بين الأغنية التي هي عبارة عن سب وقذف وشتم وتطاول، وبين الفساد الذي قال انه متفشي إضافة إلى إنعدام العدالة، فإنه يعيد الدفة فقط إلى قضاياه الخاسرة وأخرها قضية بوعشرين، التي انسحب منها قبل الحكم ليعطي انطباعا مغايرا للحقيقة، التي تفيد أنه ومن معه سقط بين أيديهم وأن القانون سيأخذ مساره بالحجة و الدليل..
زيان يحاول أن يغني الراب، وأن يسقط الطائرة في الحديقة وأن يجمع شتات يومياته كمحامي في دفتر رث وقديم جدا..