تحول كبير الذي احدثته دار الازياء الفرنسية الشهيرة، كريستيان ديور عندما إعتمدت تصاميم أزياء مستوحاة من الموروث الثقافي لمختلف القارات، وعلى أرض المغرب، وبالضبط قصر البديع بمدينة مراكش.

ديور حولت مراكش إلى عاصمة أضاءت الازياء العالمية، بحضور لافت لنجمات عالميات، مثل لوبيتا نيونجو وشايلين وودلي وألبا..

شموع عرض ازياء ديور، سبحت في مياه قصر البديع، وقدمت العاررضات خليطا من الثقافات من مختلف القارات في اول عرض مبتكر بالمغرب.

العارضات الفاتنات، مع بهاء قصر البديع، مع ليل صاف ومسبح وحدائق، كلها أحالت عرض الأزياء، إلى إحتفال بالجمال.

وفي خروج على تقاليد الدار الفرنسية، أوكلت "ديور" مهمة تصنيع الأقمشة لشركة مقرها أبيدجان. وشملت المجموعة تصاميم منقوشة من الجانبين.

وقالت ماريا جرازيا شيوري مديرة قسم الابتكار في دار الأزياء الشهيرة في مقابلة بباريس قبل العرض "نتحدث عن لمسة الإنسان هنا.. مثل أسلوب التصميم". وأضافت أن الأقمشة التي تشتهر بها منطقة غرب إفريقيا والرموز الشهيرة التي تستخدم أحيانا كنوع من أنواع التواصل كانت مصدر الإلهام الرئيسي للمجموعة.

وعمل المصممان باتيه أويدروجو من بوركينا فاسو، الذي اشتهر بتصميم أزياء لنلسون مانديلا، والبريطانية جريس ويلز بونر على تصميم قطع من المجموعة مع مصممين آخرين.

وجذب العرض أسماء شهيرة في عالم الفن والموضة، كالممثلة الأمريكية جيسيكا ألبا، التي احتفلت بعيد ميلادها 38 في مراكش، وشايلين وودلي وأميرة سيزار وكميليا كويلهو.