سياسة واقتصاد

الداودي يحذر المفسدين والمحتكرين للسلع والمنتجات الاستهلاكية في شهر رمضان

كفى بريس

حذر لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، الثلاثاء 23 أبريل الجاري، المفسدين والمحتكرين للسلع والمنتجات الاستهلاكية في شهر رمضان، بالمحاسبة، وقال أن السلطات المعنية "معبأة من أجل محاربة كل من يريد أن يتلاعب بصحة المواطن أو أن يحتكر المواد لكي ترتفع الأسعار".

 وأضاف الوزير أن "الحكومة لا يمكن أن تقبل في المغرب الجديد بانتشار الفساد في الأسواق والمقاهي"، مشددا على أن المصالح المعنية قامت بتوفير جميع المواد التي يحتاجها المغاربة في رمضان، بما في ذلك التي لا ينتجها المغرب عن طريق الاستيراد.

وحول ما يروج بخصوص استيراد التمور الإسرائيلية في رمضان الداودي، أوضح الداودي في تصريح صحافي على هامش اجتماع عُقد بمقر وزارة الداخلية بالرباط حول تمويل السوق في رمضان، أنها مجرد "إشاعات"، مشيرا إلى أن المواد التي يقبل عليها المغاربة في رمضان "كلها موجودة.

كما أشار المسؤول الحكومي، إلى أنه قبل أيام انتشرت تخوفات ناتجة عن ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، "لكن الأسعار بدأت في الانخفاض، وهذا مؤشر جيد، خاصة مع التساقطات المطرية الحالية التي تشهدها بلادنا".

وفيما يتعلق، باستمرار ارتفاع أسعار المحروقات، قال الداودي، جواباً على سؤال صحفي، إن سبب ذلك يعود إلى الأزمة الدولية، في حين أن الحكومة ماضية في تسقيف قطاع المحروقات رغم تأخر تنفيذ هذا القرار المثير للجدل.