عاد طارق رمضان إلى واجهة الإحتفاء به إعلاميا، بكونه الداعية الإسلامي الذي طبق مبدأ دين ودنيا، حيث تم الكشف عن مئات الصور الفاضحة مخزنة في حاسوبه الخاص و هاتفه النقال أيضا. طبعا الحاسوب هو نفسه حيث يرقن رمضان محاضراته الخاشعة التي "الهب" بها حماس جمهوره المتابع له.

وبهذا تتناسل الفضائح الجنسية للمفكر الإسلامي رمضان، حتى بعد الإفراج المشروط عنه، حيث تم الكشف من خلال مجريات التحقيق، عن وجود 776 صورة إباحية وجنسية  يحتفظ بها في حاسوبه الشخصي وهاتفه النقال.

صحيفة "لو جورنال دي ديمانش" الفرنسية، قالت بأن الشرطة العلمية اكتشفت بعد فحص دقيق وتحليل لبيانات أجهزة طارق رمضان الإلكترونية، 776 صورة إباحية وجنسية على مختلف وسائط حفظ الوثائق المملوكة له، بعضها مع سيدات لا يزلن يقاضينه بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.

ومعلوم أن طارق رمضان قررت محكمة الاستئناف بباريس، منحه السراح المؤقت إثر طلب خامس تقدم به محاميه.

ودفع رمضان كفالة قدرها 300 ألف يورو، من اجل التمتع بالسراح المؤقت، وقامت المحكمة بسحب جواز سفره السويسري ومنعه من مغادرة التراب الفرنسي، كما الزمته بإثبات حضوره في مركز الشرطة مرة واحدة كل أسبوع.

وكان رمضان قد أقر في 22 أكتوبر، بإقامته علاقات جنسية مع امرأتين اتهمتاه باغتصابهما، وهما هندة العياري وبول أيما آلين المعروفة بـ"كريستيل". لكن رمضان قال أن تلك العلاقات كانت بالتراضي.