الكل يتساءل عن السبب الحقيقي، خلف إحتقان العلاقة بين رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ووزير التربية الوطنية سعيد أمزازي.

حسب قراء عابرة للقراراات المتخدة من طرف العثماني في ما يخص التعليم، كلها تسير في إتجاه تضييق المساحة المتاحة امام أمزازي. واخرها إسناد تعيينات رؤساء الجامعات وعمداء الكليات للحسن الداودي.

يومية "الأخبار" قالت أن الحسين الداودي، لم يستوعب لحد الساعة أنه لم يعد وزيرا للتعليم، وأضافت الاخبار أن الداودي أصبح مكلفاً من طرف رئيس الحكومة بالتدخل في شؤون التعيينات التي تهم رؤساء الجامعات و العمداء لتضييق الخناق على سعيد أمزازي و محاصرة تعييناته.

وزادت اليومية ذاتها أن “البلوكاج” الذي يقيمه العثماني على تعيين رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط لتمرير مرشحهم المفضل أحمد بلحاج الرئيس الحالي بالنيابة تسبب في تعطيل 18 مؤسسة جامعية لم تعد قادرة على تسديد فواتير الماء و الكهرباء و مصاريف التسيير.