أثار تعيين الدكتور عبد الرحيم الشعيبي، مديرا جهويا للصحة بجهة درعة تافيلالت ، موجة استنكار وسط القطاع الصحي،باعتبار أن المعني بالأمر لم يضع ترشيحه، ولم يتبارعلى المنصب، كما أن تحمله للمسؤولية لم يتعد أربع سنوات.

ورحجت “الأحداث المغربية” في عدد الخميس، استنادا إلى مصادرها أن يكون انتماؤه لحزب العدالة والتنمية (عضو بالمجلس الوطني للحزب) لعب دورا حاسما في هذا التعيين، رغم أن “تاريخه المهني حافل بالاختلالات على مستوى التدبير، في كل من تيزنيت والمضيق ومكناس”.

وأكد مصدر صحي للجريدة، أن حزب المصباح وجناحه الدعوي “حركة التوحيد والإصلاح'، يستأثران بالمناصب العليا في ضرب واضح للشفافية والدمقراطية، التي لا طالما ينادون بتنزيلها على أرض الواقع.

وكان الشعيبي قد أعفي زمن وزيرة الصحة السابقة عن الاستقلال، ياسمينة بادو، بعد تعيينه لمدة شهرين على رأس مستشفى تيزنيت، على إثر وفاة سيدة نقلت من سيدي إفني إلى تيزنيت، كما شابت تدبيره للقطاع مجموعة من الاختلالات.