نفى المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية جملة وتفصيلا ما راج من أخبار حول التلاعب بجودة الحليب المعروض بالأسواق المحلية.

ويأتي دخول مكتب السلامة الصحية، بعدما تناسلت عبر شبكات التواصل الاجتماعي اتهامات تطعن في جودة الحليب، بل ان تعاونيات تتعامل مع "دانون-سنطرال" ذهبت لنفس المنحى، بالتزامن مع حملة المقاطعة التي تستهدف هذه الشركة.

وحسب توضيحات "اونصا"، فإن الحليب المعروض بالأسواق المحلية، يخضع لمراقبة صارمة لكافة سلاسل إنتاجه ابتداء من ابتداء من تربية المواشي وإلى مرحلة البيع.

وتخضع المواشي المدرة للحليب، لمراقبة سلامتها الصحية، والأمر نفسه بالنسبة لجودة الأعلاف التي تتناولها، يشدد المكتب مع احترام الممارسات المعتمدة في إطار المواكبة البيطرية، يضيف المكتب ملفتا إلى ان هذه المراقبة، تمتد لتشمل حتى نقط البيع للوقوف على مدى احترامها لمعايير التبريد والوقاية.

كما يعتمد المكتب مراقبة لكميات الحليب المستوردة، للتأكد من جودتها واحترامها لمعايير الصحة والسلامة المعتمدة، يقو المكتب في بلاغ توصل به موقع "أحداث انفو".

وفي هذا الاطار، قام المكتب خلال السنة الماضية بمراقبة ازيد من 74 ألف طن من الحليب المستورد، وقف خلالها على 250 طن من الحليب، لا تستوفي الشروط المطلوبة.

كما قام المكتب خلال 2027 بازيد من 30 ألف عملية ميدانية للمراقبة بوحدات الانتاج ووحدات البيع، أسفرت عن احتجاز 217 طن من الحليب الفاسد.