قال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي أن الأحداث التي اندلعت الأربعاء جاءت بعد اعتصام 5 أشخاص داخل آبار الفحم المعروفة بـ”السندريات” مشيراً إلى أن عناصر الوقاية المدنية عملت على إخراجهم لتندلع بعد ذلك أعمال رشق القوات العمومية بالحجارة و تلته عملية إحراق سيارات أمنية.

و أكد الخلفي أن الحكومة تعيد إطلاق نداء للساكنة بأنها التزمت الإشتغال على بديل اقتصادي و حل القضايا الإستعجالية “و علينا أن نتفاعل إيجاباً مع ذلك و إلى ضرورة احترام القانون و الأمن مقيد كذلك”.

وأوضح الخلفي أن الحكومة تفهمت المطالب المشروعة للمواطنين بجرادة و كان لا بد من الإنصات و الحوار و لم يقع أي تدخل أمني قبل الأربعاء 14 مارس.

و أضاف أنه تمت الإستجابة لعدد من المطالب منها سحب رخص استغلال مناجم الفحم و إلغاء غرامات الكهرباء و التفاعل إيجاباً مع مطالب عدة للسكان.