فقد استهدفت نهضة بركان لأن رئيسها السابق هو فوزي لقجع المتهم زورا وبهتانا انه مهندس كل الإخفاقات الكروية التي أصابت الجارة ، وسيبقى المغرب مستهدفا من قبل النظام الجزائري للإعتبارات التالية :
_فشل كل المخططات التي حاكها الجنرالات لجر المغرب إلى حرب اقليمية مدمرة حيت كان يواجه التحرشات والإستفزازت بنوع من الحكمة والتعقل وسياسة اليد الممدودة دون جدوى.
_فشل اطروحة الإنفصال التي تبخرت في الهواء كفقاعات الصابون وانفضحت تمثيلية حق الشعب الصحراوي المزعوم في تقرير مصيره ، هذا المفهوم المغلوط الذي نهجته الجزائر منذ السبعينات للتدليس على المنتظم الدولي .
_تبديد ثروة الشعب الجزائري في قضية خاسرة من خلال تسخير الرشاوي السياسية لشراء المواقف واستمالة لوبيات الضغط الدولية .
_ وزارة الخارجية الجزائرية لايوجد في أجندتها إلا ملف وحيد وأوحد هو قضية الصحراء المغربية كنزاع مفتعل.
_الإشادة الدولية بمقترح الحكم الذاتي كحل نهائي وحيد يتمتع بالجدية والمصداقية.
_استحالة استنبات دويلة ذيلية مجهرية غير قابلة للحياة تاتمر بأوامر العساكر.
_ دفن آلية الإستفتاء كخيار غير واقعي لاستحالة تطبيقه عمليا ، من منطلق أن زمان إحياء الموتى قد ولى.
_ فشل الورقة الحقوقية بتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية.
_انعدام أركان ومقومات الدولة، فكيف لابن بطوش الذي يقطن خيمة ويتبول وراءها ان يقوم ببناء دولة ، لأن الأمر مجرد وهم واكذوبة كبرى .
_فشل ورقة استغلال خيرات الشعب الصحراوي، فما انفقه المغرب لتنمية الأقاليم الصحراوية يفوق اضعافا مضاعفة ما أنفقته الجزائر لزرع الروح في مولود لقيط ازداد مشوها يعاني العديد من التشوهات الخلقية .
_اعتراف العديد من الدول بشرعية وعدالة القضية الوطنية فرض على الجزائر حالة الإغماء والإنهيار بل الرقود في غرفة الإنعاش السياسي ..
ومن باب الإستخلاصات التي اضحت لازمة انه كلما ارتفع سعر البترول كلما تضخم العداء اتجاه المغرب من قبل الجارة التي فرضتها بداهة التاريخ وحتمية الجغرافيا.