كشف أحد أشهر جامعي وملاك دمى الجنس في العالم، أن الدمى قد تحل محل المساعدات الشخصية التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، والمنتشرة بكثرة في المنازل والمكاتب.

ووفق موقع “روسيا اليوم” فإن الرجل الذي يعرف على نطاق واسع باسم بريك، في حين تبقى هويته الحقيقية مجهولة، يعتقد أن استبدال المساعدات الشخصية، مثل “أليكسا”، بدمى الجنس، سيجري نظرا لفقدان الأولى للمواصفات البشرية، قائلا: “أعتقد أن الإنسان عموما لا يفضل التكلم مع الحاسوب، بينما لو كان مكانه دمية ذكية أو حتى رأس دمية فقط، فسيفضل التواصل معها.. خاصة في حال كانت جميلة”.

وأضاف المصدر أن بريك يتمتع بعلاقات وطيدة ومميزة مع شركة “Realbotix”، المصنعة لأكثر دمية جنس متطورة في العالم، والتي تعرف باسم “هارموني”، كما أن أنه يملك شخصيا واحدة من تلك الدمى الذكية، مشيرا إلى أن الشركة تختبر رأس دمية ذكية، مزودة بكاميرات توضع خلف العيون، طورت خصيصا للتعرف على هوية مالكها الحقيقي ومخاطبته باسمه عند لقائهما.