يواصل يونس المشرفي، غوصه في وحل الورطات المتتالية، وهذه المرة أغرق معه القنوات التلفزية المغربية، من خلال تحايل واضح على القانون وبث وصلة إشهارية للقمار غلفت بغير الهدف منها.

وصلة "أجي نتحركو" كمثل السم في الدسم، وصلة ظاهرها النصيحة للمغاربة، وباطنها خرق القانون وبث ما يشجع على القمار بشكل او باخر.

القانون الذي كان صريحا في هذه الحالات، بمنع بث كل ما من شانه ترويج لما هو مضر للمغاربة، لم يعره إهتماما لا صاحب الوصلة و منتجها وهو المشرفي، صاحب شركة المغربية للألعاب الرياضية، ولا القيمين على القطب التلفزي المتجمد الذي يريد للمغاربة أن يتحركوا.

الوصلة التي تبث في اوقات الذروة، وامام الاطفال تشجع على ممارسة الرياضة، لكن بوصلتها توصل رأسا إلى أقرب محل للقمار، فالشعار المبثوث واضح في الجينريك، ولا تشوبه شائبة.

وهنا مربط الفرس، هل هو تواطؤ مخدوم بين العرايشي والمشرفي، من اجل مراوغة القانون وبث وصلة إشهارية لمنتوج ممنوع بالقانون، ام أن الامر فيه الكثير من الإستبلاد للمغاربة.