سياسة واقتصاد

ولد سيدي سلمى يرد على "البوليساريو"... سلامو ليس خائنا بل عاد إلى وطنه (صورة)

كفى بريس

رد الناشط الصحراوي مصطفى ولد سيدي سلمى، على حملة "البوليساريو" وسعارها بعد إنشقاق احد ضباطها وإعلانه توبته وعودته إلى أرض الوطن.

وقال ولد سيدي سلمى في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك،  تحت عنوان "سلامو ليس مجرما" بأن  "حملة شعواء يتعرض لها الشاب سلامو المصطفى البلال احدافا الذي عاد الى وطنه منذ يومين".

رد ولد سيدي سلمى، جاء بعد إقرار "البوليساريو" بإنشقاق الضباط، وذلك بإصدارها بيانا رسميا في هذا الشأن، ووصفته بأقدح وأبشع النعوت،  وتساءل ولد سيدي سلمى في تدوينته، "اليس من حق كل انسان مغادرة اي بلد و العودة اليه بما في ذلك بلده الاصلي، حسب الاعلان العالمي لحقوق الانسان؟. اليست العودة الطوعية الى ارض الوطن هي افضل الحلول لمشكلات اللاجئ؟. هل يستطيع اي من انصار الجبهة ان يثبت بعد هذه الحملة، و الحملات التي تشن على كل عائد من المخيمات الى ارض وطنه، ان حرية التنقل مكفولة لسكان المخيمات، و انهم غير محتجزين؟".

والجدير بالذكر، أن إطار متمرد على "جبهة البوليساريو"، صرح أنه يحمل رتبة قائد ويشغل مهمة ضابط مساعد لـ"قائد كتيبة" بما يسمى "درك الجبهة الانفصالية"، تقدم الإثنين على مستوى خط الدفاع بمنطقة "فارسية” (منطقة واد درعة)، معلنا رغبته في الالتحاق بالوطن الأم.

وكشفت وكالة المغرب العربي للانباء، نقلا عن مصدر عسكري، أن المعني بالأمر، الذي يبلغ من العمر 29 سنة، والذي كان على متن سيارة “جيب” بألوان عسكرية، قال إن هناك متمردين آخرين يرغبون في العودة إلى البلد.