مجتمع وحوداث

"10 كلم من اجل السلام"... الرباط على موعد مع السباق في السابع من أبريل

كفى بريس: (وم ع)

ينظم النادي الدبلوماسي الخيري يوم 7 أبريل المقبل بالرباط الدورة الثالثة للسباق على الطريق "10 كلم من أجل السلام ".

ويندرج هذا السباق، الذي ينظم تحت رعاية الملك محمد السادس، ضمن الاحتفال باليوم العالمي للرياضة في خدمة السلام والتنمية ( 6 أبريل )، الذي كان المغرب أحد المبادرين إلى الدعوة إلى إقراره.

ويتضمن برنامج هذا الحدث الرياضي المنظم بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع ، سباقا على الطريق لمسافة 10 كلم مفتوحا أما جميع الراغبين في المشاركة من الذين تتجاوز أعمارهم 15 سنة وسباقا ثانيا على مسافة كيلومترين اثنين مخصصا للأطفال ومن بينهم الاطفال ذوو الاحتياجات الخاصة.

وعبرت رئيسة النادي الدبلوماسي الخيري دانييل كيبون، خلال ندوة صحافية عقدت الثلاثاء بالرباط لتقديم هذا الحدث، عن ارتياحها لتنظيم الدورة الثالثة لهذا السباق الذي يهدف إلى التحسيس باهمية ممارسة الرياضة ودورها في نشر قيم الصداقة والبذل والتسامح.

وأكدت كيبون أن السباق سيكون مناسبة لبعث رسالة سلام ودعوة لتسوية كل النزاعات وذلك انسجاما مع قيم التضامن التي يسعى النادي الدبلوماسي الخيري إلى نشرها وتعزيزها .

وذكرت كيبون بهذه المناسبة بالنجاح الذي حققته الدورتان السابقتان واللتان عرفتا مشاركة آلاف المتسابقين في أجواء طبعتها روح التقاسم والبهجة، مشددة على حرص النادي الدبلوماسي على جعل هذا السباق موعدا سنويا منتظما.

ويعتبر سباق 10 كلم من أجل السلام الذي ينظم بتعاون مع المغربية للألعاب والرياضة، وولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، ومجلس مدينة الرباط والمجلس الجهوي للسياحة والعديد من الشركاء، مناسبة لجمع تبرعات خيرية من خلال تسويق صدريات خاصة بالحدث.

ويعمل النادي الدبلوماسي الخيري، وهو جمعية لا تهدف لتحقيق الربح تضم عقيلات رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي المنظمات الدولية المعتمدين بالمغرب، على تعزيز الروابط بين الثقافات ودعم الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات التي لا تتوخى تحقيق الربح، العاملة في مجالات التكوين والصحة وتنمية المرأة والطفل.

ويرمز اليوم العالمي للرياضة من اجل السلام والتنمية الذي أعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة في غشت 2013 ويحتفل به في 6 أبريل من كل سنة، إلى اعتراف المنتظم الدولي بالتأثير الإيجابي للرياضة على التقدم المرتبط بحقوق الإنسان و بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وتعود مبادرة تخليد هذا اليوم للمغرب، حيث اقترح ممثل اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، في 22 ماي 2011 على المشاركين في أشغال المنتدى الدولي الثاني المنعقد بقصر الأمم بجنيف، تخليد يوم عالمي للرياضة، مذكرا بقيمها النبيلة في خدمة التنمية والسلام.