أعرب مواطنون بمجموعة من المدن والجماعات القروية عن استيائهم وغضبهم من إغلاق مراكز التلقيح أبوابها، الجمعة 30 يوليوز الجاري، مشددين على أن هذا الإجراء المفاجئ لا يخدم مجهودات سلطات المملكة لتسريع وتيرة عملية التطعيم ضد "كورونا".

وتفاجأت ساكنة مدينة تامسنا، صباح الجمعة 30 يوليوز الجاري، بإغلاق مركز التلقيح المتواجد بحي النور، أبوابه في وجه المواطنين الراغبين في تلقي جرعتي اللقاح دون سابق إنذار. 

وذكرت مصادر مطلعة، أن الأمر ذاته عاشته ساكنة مدينة سلا بإغلاق مركز التلقيح “المزرعة”، حيث تواجدت السلطات المحلية بعين المكان، فيما تغيبت الأطر الطبية، دون تقديم أي مبررات للمعنيين، وهو الشيء الذي لا يتماشى مع جهود الحكومة لتجاوز الأوضاع الصحية التي تعرفها البلاد مؤخرا.

وبمركز جماعة تغيرت إقليم سيدي إفني، أفاد مصدر "كفى بريس"، أن مركز التلقيح الوحيد بالجماعة أغلق أبوابه أيضا، مع العلم أن المتوافدين على المركز يتنقلون من مناطق بعيدة في سبيل تلقي جرعة اللقاح.

ورجحت مصادر مطلعة، أن تكون الأطر الطبية قد امتنعت عن العمل بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد، إلا أنه يلاحظ عدم احترام عدد من المراكز توقيت العمل الذي حددته وزارة الصحة، والمتمثل في الشروع في استقبال المواطنين على الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الثامنة مساء.