مجتمع وحوداث

الإرهابي محمد حاجب .. معتوه جمع بين صفتي الخائن والمحتال

الحسن زاين

إرهابي، محتال، معتوه وخائن، كلها أوصاف تنطبق على المدعو محمد حاجب، المتطرف الهارب إلى ألمانيا، كيف لا وهو الذي امتهن صناعة الموت ببؤر التوتر، ونجح في بيع “عروش سواك” لا يتعدى ثمنها خمسة دراهم بأكثر من مليون ونصف مليون يورو للمخابرات الألمانية، واصطف إلى جانب أعداء الوطن بعد أن اشتدّ ساعدُه من خيراته. 

حاجب الذي يظهر من خلال تصريحاته السابقة، وهذيانه الذي ينشره على قناته في يوتيوب، ضد المملكة الشريفة ومؤسساتها، أنه بالفعل يعاني من خلل ما في صحته النفسية، حيث يحاول في كل مرة يفتح فيها فاهه النتن ترويج ادعاءات وأكاذيب أكل عليها الدهر وشرب، في محاولة منه لتدليس الحقائق وتغليط الرأي العام.

ولأن حبل الكذب قصير، سرعان ما يتم فضح أكاذيب المعتوه حاجب بالدليل والبرهان من قبل معتقلين سياسيين سابقين شاركوه الزنزانة في فترة سجنهم، قبل أن يتصالحوا مع ذواتهم ويعودوا إلى رشدهم ليجدوا الوطن رحيما بهم ويستقبلهم بين أحضانه.

الإرهابي محمد حاجب، الذي تحول بقدرة قادر إلى فاعل سياسي، ليس أقل شأنًا من النصاب التشيكي فيكتور لوستنج الذي اشتهر في بداية القرن العشرين بكونه الرجل الذي باع برج إيفيل بالعاصمة الفرنسية في مناسبتين، وكمثل الأخير، سيتذكر العالم أجمع أن المتطرف حاجب المحتال الوحيد عبر التاريخ الذي باع ألمانيا الاتحادية “عروش سواك”، التي استعملها لتزييف أثار التعذيب على جسده، بأكثر من مليون ونصف مليون يورو.

وسيتذكر التاريخ أيضا أن حاجب هو الإرهابي الوحيد الذي سافر إلى أفغانستان عبر باكستان من أجل “الجهاد” ضد الغرب، قبل أن يعود إلى هذا الغرب فاتحا ويعيش عالة عليه، بل ويبتزه في ملايين اليوروهات.