قام قائد أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة، بزيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس، وذلك من اجل بحث الوضع الأمني في منطقة الساحل، عقب الإعلان عن انتهاء عملية "برخان"، وفق ما أفادت به صحيفة "جون أفريك".

ووصفت الصحيفة، زيارة شنقريحة لباريس، ب "المهمة السرية" حيث تواجد مند عدة أيام، وذلك بهدف إجراء مباحثات مع الجانب الفرنسي حول الوضع الأمني الجديد في منطقة الساحل، بعد أن أعلن الرئيس ماكرون عن نهاية عملية "برخان".

كما أشارت "جون أفريك"، إلى أن مهمة شنقريحة "السرية"، تضمنت مباحثات حول دور الجزائر وما يمكن أن تلعبه في سياق هذا الوضع الأمني الجديد لمنطقة الساحل.

ويشار إلى أن تحركات شنقريحة "السرية"، تأتي بعد أن تم ادراج تعديل في الدستور الجزائري يقضي بتدخل الجيش الجزائري خارج البلاد، وإمكانية إرساله باقتراح من الرئيس إلى مناطق اخرى خارج حدود الجزائر.

وبعد ذلك أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تصريحات اكد فيها أن الجيش الجزائري "مستعد للتدخل في ليبيا"

تصريحات تبون التي تتساوق معها المهمة "السرية" لشنقريحة في باريس، كان قد أدلى لها لقناة "الجزيرة"، مؤكدا استعداد الجيش الجزائري للتدخل في ليبيا.

وزكى هذه التصريحات، ما قاله عمار بلحيمر ، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائري، خلال مقابلة مع إذاعة RFI في 15 يونيو ، حيث أشار  إلى "أن هناك العديد من التهديدات المعلقة على الساحل أكثر مما كانت عليه في بداية العملية ".

عن "جون أفريك" بتصرف