لم يجتمع الرئيس الامريكي جو بايدن برئيس الحكومة الإسبانية، عكس ما تم تداوله إعلاميا في الجارة الشمالية بناء على خبر من مكتب بيدرو سانشيز.

وتناولت صحيفة “إلباييس” الإسبانية، هذا اللقاء الخاطف جدا الذي جمع “بيدرو سانشيز” رئيس الحكومة الإسبانية مع الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، الاثنين، على هامش قمة الناتو.

وأكدت الصحيفة الإسبانية، أن اللقاء كان قصيرا، حيث استمر الحديث بينهما لبضع لحظات فقط، مؤكدة أنه لن يكون هناك اجتماع رسمي بين الاثنين.

وأشارت الصحيفة أن هذا اللقاء السريع لم يكن في الأصل ضمن جدول أعمال البيت الأبيض ، لأن اجتماعات بايدن الرسمية تضمنت محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقادة جمهوريات البلطيق الثلاث.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن سانشيز هو من اقترب لتحية بايدن حيث تمكنت الكاميرات من التقاط صور لهما في تلك اللحظة، حينما كان قادة حلف الناتو متوجهين إلى القاعة التي يُعقد فيها اجتماع رؤساء دول وحكومات حلف الأطلسي.

وحسب عداد مصادر إعلامية دولية، فإن لقاء بايدن بشانشير السريع جدا، لم يتجاوز 29 ثانية فقط..

والجدير بالذكر، أن “إلباييس” كانت قد نشرت في وقت سابق أن بايدن لم يتصل بسانشيز منذ وصوله إلى البيت الأبيض، بينما فعل ذلك مع حوالي ثلاثين من القادة السياسيين، كما أن المعارضة الإسبانية ركزت على هذه النقطة في إنتقادها للسياسة الخارجية لحكومة مدريد.