سياسة واقتصاد

جاك لانغ: المساعدات الإنسانية المقدمة للفلسطينيين.. مرة أخرى، الملك يجسد احترامه للشعوب وتشبثه بالسلام

كفى بريس: (وم ع)

أكد جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي، أن الملك محمد السادس، من خلال أمره بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى المواطنين الفلسطينيين، “يجسد، مرة أخرى، احترامه للشعوب وتشبثه بالسلام”.

وقال لانغ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الالتفاتة “القوية” و”الإنسانية” من طرف الملك محمد السادس تكتسي “حمولة رمزية” قوية، فهي تشرف إفريقيا والعالم العربي.

وأضاف رئيس معهد العالم العربي “بصفتي صديقا للمغرب أشعر بالفخر وتغمرني السعادة بتمكن الملك من إسماع صوت المنطق والكرم”، معربا عن أمله في أن تكون المبادرة الملكية بمثابة “قوة دافعة”.

وبحسب لانغ، فإن “الكثير من الدول تظل اليوم غير مكترثة للوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني”، بينما لا تتوقف الحكومة الإسرائيلية عن مضاعفة الاستفزازات: الانتهاك غير المقبول لمكان مقدس لدى المسلمين وطرد مواطنين فلسطينيين من مساكنهم.

وقال لانغ “أتمنى أن تحفز مبادرة الملك القوية، الرائعة والسخية، مبادرات أخرى نبيلة بنفس القدر من طرف بلدان أخرى. أتمنى أن يكون لها قوة دافعة وتثير موجة من التضامن مع فلسطين”، معبرا عن “شعوره بالامتنان الكبير تجاه هذه الالتفاتة الملكية التي تكرم المغرب وشعبه”.

وتابع رئيس معهد العالم العربي “إنها التفاتة غاية في الروعة، نزيهة وقوية جدا”، معربا عن أمله في أن “يكون للمثال الاستثنائي الذي قدمه الملك قوة دافعة وأن يحفز دول أخرى على إظهار التضامن الحقيقي، والذي ليس هو الحال اليوم”.

وأضاف لانغ “أشعر بالتأثر والفخر باعتباري صديقا للمغرب، بهذه البادرة الملكية التي تتماشى مع القيم الإنسانية التي نتبناها في معهد العالم العربي”، مؤكدا أن “المغرب محظوظ بتوفره على ملك كبير يكرم من خلال مواقفه إفريقيا والعالم العربي بأكمله”.

وخلص لانغ بالقول “لحسن الحظ، في هذه المرحلة القاسية، المحزنة والمحبطة التي لا تريد أن تنتهي، يُسمع ملك صوتا آخر. صوت قوي، جميل وسخي، هذا أمر يثلج الصدر ويعيد الأمل في الحس الإنساني. مرة أخرى أقول شكرا لك جلالة الملك !”.