مجتمع وحوداث

جامعة النقل الطرقي والموانئ تشتكي تقلص نشاطها بفعل "كورونا" وارتفاع الأسعار

كفى بريس

اشتكت المقاولات المغربية العاملة في مجال شحن البضائع من الآثار السلبية لتفشي فيروس “كورونا” المستجد، وذلك على خلفية تسجيل نشاطها تقلصا بمعدلات ملموسة في ظل الجائحة.

وفي هذا الصدد، اعتبر الرئيس المنتدب للجامعة المغربية للنقل الطرقي والموانئ بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، عادل الضحوكي، أن تفشي فيروس “كورونا” وارتفاع أسعار الكازوال كانا سببا في خلط حسابات المقاولات المغربية العاملة في القطاع.

وأوضح الضحوكي، في تصريح صحفي، أن هذين العاملين تسببا في خفض مستوى المردودية المالية لمقاولات شحن البضائع، بعد أن اضطر معظمها إلى مراجعة الأسعار نحو الانخفاض، لتأمين مداخيل مالية لا تغطي حتى كلفة الاستغلال في معظم الأحيان.

وقال: “استطاعت نسبة لا بأس بها من مقاولات شحن البضائع من رفع معاملاتها بشكل محتشم خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، نتيجة انتعاش حركة شحن التمور المستوردة من الخارج”.

وتابع: “الوضعية عادت إلى سابق عهدها، حيث يسود حاليا نوع من الانخفاض في حجم المعاملات مقارنة مع ما قبل كوفيد 19؛ لكنه يظل في مستويات معقولة مقارنة مع المستويات التي سجلت في النصف الثاني من العام الماضي”.

وتؤكد كافة المؤشرات المتوفرة حاليا، حسب المتحدث ذاته، أن سنة 2021 ستعرف عودة الانتعاش إلى القطاع، بعد أن تأثر بشكل كبير بالتبعات السلبية لتفشي فيروس “كورونا” التي شلت حركية مجموعة من القطاعات الاقتصادية بنسبة متفاوتة خلال العام الماضي.