استقبل سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ( رئيس الحكومة)  مساء الاربعاء الأمناء العامين لأحزاب المعارضة.

ويتعلق الأمر بالأمناء العامين لأحزاب الاستقلال والتقدم والاشتراكية والأصالة والمعاصرة،  نزار بركة و نبيل بنعبد الله وعبد اللطيف وهبي على التوالي.

و توحدت الأحزاب الأربعة، مؤخرا، في مهاجمة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بسبب ما وصفوه بـ "الفقة" الانتخابية، التي يوزعها منخرطو الحزب بالأقاليم مقابل الانخراط في الحزب، ما جعل أحزاب المعارضة الثلاثة ( الاصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية) بالإضافة إلى قياديين في حزب "المصباح) الذي يقود الأغلبية، يشنون هجوما قوية على أخنوش وحزبه، ويطالبون بوقف هذا المسلسل الذي يفسد العملية الانتخابية، وهو نفس الموقف الذي اتخذه الحزب الليبرالي المغربي الحر، الذي انتقد بدوره هذا الاسلوب في كسب ود الناخبين.

و أفادت مصادر عليمة أن حزب العدالة والتنمية يبحث عن حلفاء من خارج الأغلبية، لأن حلفاءه في الأغلبية ( الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري) يلوذون بالصمت إزاء ممارسات حزب التجمع، بل يقفون إلى جانبه ضد الحزب الذي يقود الأغلبية: العدالة والتنمية.

و يرفض سعد الدين العثماني عقد أي اجتماع مع أحزاب الأغلبية، التي تبدو مفصومة العرى، تعيش صراعات داخلية، تعمقت بسبب اعتماد القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية.