مجتمع وحوداث

أسماء المرابط تقرر خلع الحجاب وتكتب "القرآن لا يشرع الحاجة إلى (اللباس) الديني"

كفى بريس

تواصل الباحثة في الدراسات الإسلامية، اسماء المرابط، سيرها على طريق الإنفتاح الوسطي كمسلمة مغربية تمكنت من أن تبصم على حضور مغاير لما هو متداول من أفكار مسبقة عن التدين.

ونشرت الباحثة أسماء المرابط، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تدوينة مرفقة بصورة، ظهرت خلالها دون حجاب.

ومن خلال التدوينة يبدو أن المرابط قررت خلع الحجاب بناء على تفكير عميق وقناعة بحقيقة التدين الإسلامي كما هو مثبت في القرآن والنصوص التشريعية الدينية.

وأكدت المرابط في تدوينتها، أن " القرآن لا يشرع بأي شكل من الأشكال الحاجة إلى (اللباس) الديني الذي سيكون (إسلاميًا) تمامًا ، كما نود أن نظهر اليوم."

ووفق تدوينة أسماء المرابط، فإن "القصد الروحي الأساسي لم يكن هو تحديد معايير ملابس صارمة يمكن أن تكون (ثابتة) مرة واحدة وإلى الأبد ، بل بالأحرى (التوصية) بموقف، أو بالأحرى (أخلاقيات) تتعلق بالجسد والعقل معًا."

وأوضحت المرابط في تديونتها، "... لم يكن هناك أي سؤال في القرآن عن أي التزام رسمي باللباس ..." وأضافت ".. القرآن يدعو الرجال والنساء إلى تبني ثقافة الحشمة والاحترام المتبادل ..."

والجدير بالذكر، أن الباحثة في الدراسات الإسلامية، أسماء المرابط، كانت لها خرجات سابقة واجتهادات في مجال تخصصها والتي تتعلق بالعبادات والتشريع الديني، كما كان لها موقفها الذي أثارت به الكثير من الجدل ذاك الذي أيدت فيه المساواة في الإرث.