سياسة واقتصاد

عداء الجزائر للمغرب يعمي بصيرة أبواق النظام العسكري .. وكالة الأنباء الجزائرية تنشر قصاصة كاذبة عن صحراء مصر

كفى بريس

اقترفت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، الأحد 02 ماي الجاري، فضيحة جديدة من خلال نشر قصاصة إخبارية خلطت فيها بين الصحراء الغربية المصرية والصحراء المغربية، لتنضاف بذلك إلى فضائحها الإعلامية والدبلوماسية. 

عداء الجزائر للمغرب أعمى بصيرتها، والتبست الصحاري على نظام العسكر الجزائري وأضحى يخلط بين كل الصحاري ويعتقد أن كل منطقة تحمل اسم "الصحراء الغربية" تعني بالضرورة "الصحراء الغربية المغربية"، وهي غربية بالإحالة إلى الصحراء الشرقية المغربية.

وكشفت هذه الفضيحة، مجددا، أن جنرالات قصر المرادية متورطة حتى النخاع في ملف النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، حيث أصبح شغله الشاغل هو دعم مرتزقة البوليساريو ولو تطلب الأمر إرسال المجرم ابراهيم غالي إلى إسبانيا بجواز سفر جزائري تحت اسم مستعار.

وزعمت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية، في قصاصتها الكاذبة، عزم شركتين مصريتين على استثمار ما يزيد عن مليار دولار في الأراضي المصرية على أنه انتهاك للقانون الدولي، في واقعة تظهر التخبط الكبير الذي يعيشه نظام العسكر في الجزائر على كل المستويات.

وكتبت الوكالة الرسمية الجزائرية، بتاريخ  2 ماي 2021، خبرا تحت عنوان "شركتين مصريتين تعتزمان الاستثمار في الصحراء الغربية في انتهاك للقانون الدولي".

والغريب في الأمر، وما يزيد الطين بلة، هو أن الوكالة لم تكلف نفسها عناء التصحيح أو الاعتذار، عن الخبر المغلوط والمغالط أو حتى العنوان الذي يحمل خطأ لغويا فادحا إذ نصبت المبتدأ والخبر.

أما الخبر الصحيح والمؤكد حسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية، فهو ما قاله سعيد عبد المنعم، رئيس شركة خالدة للبترول، إذ من المستهدف ضخ نحو 830 مليون دولار في استثمارات جديدة خلال العام المالي 2021-2022، لتنفيذ خطة طموحة للبحث عن البترول والغاز وتنمية حقول الإنتاج في مناطق امتيازها بالصحراء الغربية والتي يقصد بها صحراء مصر الممتدة من نهر النيل إلى حدود ليبيا.