في خروج جديد لها نفت رفيقة الصالحي أن تكون تسلمت أي تعويض أو اتصلت بها أي جهة بعد الفيديو الذي سبق أن نشرته وحكت فيه عن قصة طردها من شركة "افريقيا" للمحروقات، حيث كانت تعمل بمحطة لتوزيع الوقود بالرباط.

وأقسمت رفيقة في فيديو نشرته ضمن خاصية "ستوري"، ردا على من زعموا أنها تلقت أموالا مقابل سكوتها، وسحبها شريط الفيديو الذي فضحت فيه ما يعانيه العمال في شركة عزيز أخنوش.

وخاطبت متهميها قائلة: "الله يعطيكم حالتي"، واستطردت و الدموع تنهمر من عينيها:"حالتي لا يعلم بها الا الله".

والجدير بالذكر أن العاملة المطرودة، كانت قد بثت ليلة الأربعاء إلى الخميس 22 أبريل الجاري، شريط فيديو على صفحتها بالفايسبوك، تشتكي فيه طردها من العمل، بسبب حصولها على 50 درهم، قالت أنه من حقها الحصول عليها لإطعام أبنائها في هذا الشهر الكريم.

وأضافت، و هي تبكي، أنها تعمل بمحطة بالرباط، لمدة 12 ساعة في اليوم، و يوم عطلة في الأسبوع، وأنها تصبر على هذا الوضع لأنها مطلقة، متسائلة عن ذنبها للتعرض لهذه المعاملة المجحفة.

ولم تمر إلا ساعات قليلة حتى عمدت العاملة الى حذف الفيديو، ربما بعدما تم ثنيها على ذلك في إطار تسوية حتى لا تتضرر الشركة التي كانت تعرضت للمقاطعة.