سياسة واقتصاد

سلطنة عمان تثمن السياسة الحكيمة للملك محمد السادس ودوره الرائد في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية

كفى بريس

ثمن وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، عاليا، السياسة الحكيمة للملك محمد السادس، ودوره الرائد في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف، كأرض للتعايش بين الأديان السماوية.

وجاء ذلك، في لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي، أجراه معه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الثلاثاء 13 أبريل الجاري، يندرج في إطار العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين، وسنة التشاور والتنسيق السياسي بينهما.

وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أنه تم خلال هذا الاتصال استعراض مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، والتي تشهد دينامية إيجابية منذ انعقاد الدورة الخامسة للجنة المشتركة بين البلدين برئاسة وزيري خارجية البلدين، خلال شهر يناير2019 بمسقط، مشيرا إلى أن الجانبين أعربا عن تطلعهما لعقد الدورة القادمة بالمملكة المغربية، عند تحسن الأوضاع الصحية المرتبطة بجائحة كورونا.

وأبرز البلاغ أن المحادثات تناولت أيضا عددا من القضايا العربية والإقليمية الراهنة، حيث عبر الوزيران عن تطابق وجهات النظر إزاءها، مؤكدين على ما يتقاسمه البلدان من رؤى مشتركة بشأن تغليب لغة الحوار والتفاهم لحل النزاعات في المنطقة العربية، وبما يضمن الأمن والاستقرار والحفاظ على الوحدة الترابية للدول العربية والنأي بها عن نزعات الانفصال والتشرذم.

وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، أشاد ناصر بوريطة بالموقف الثابت للسلطنة في دعم سيادة المغرب على صحرائه ووحدة أراضيه، وللإجراءات التي اتخذتها المملكة من أجل الدفاع عن أمنها وسيادتها على أراضيها، كما نوه بالدور الوازن الذي ما فتئت تقوم به سلطنة عمان في المنطقة، بفضل القيادة الرشيدة لجلالة السلطان هيثم بن طارق، وسعيها إلى رأب الصدع والتقريب بين وجهات النظر في عدد من القضايا الإقليمية والدولية.