كشف الشيخ المغربي عبد الرحيم الهذيلي، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، أكاذيب الإرهابي محمد حاجب الهارب إلى ألمانيا، مؤكدا أن ما يروج له المتطرف حول اعتقاله بباكستان مجرد بهتان وضحك على ذقون المغاربة، لأنه يفتقر إلى الشجاعة للإفصاح عن هويته “الداعشية أو “القاعدية”.

وقال الهذيلي في مقطع فيديو، خصصه لفضح ادعاءات حاجب، إن “ادعاء المعتقل السابق بتهمة الإرهاب محمد حاجب، في مقطع له، أنه عندما كان رفقة جماعة الدعوة والتبليغ في باكستان تم الإمساك به من طرف الشرطة بسبب مشكل الإقامة، محض كذب وبهتان وضحك على ذقون المغاربة”.

وأوضح الشيخ أن ” محمد حاجب المقيم في ألمانيا يفتري ويروج أكاذيب واضحة على جماعة الدعوة والتبليغ، ويتهمها بأنها تخرج معها أناس لا تتوفر فيهم شروط”، مؤكدا أنه لو كان رفقة الجماعة فعلا، ما كانت الشرطة الباكستانية لتمسك به”.

وأكد المتحدث ذاته، أن المتطرف حاجب كذَبَ عندما ادّعى أنه قُبض عليه في باكستان بسبب الإقامة غير المشروعة، وأنه كان بصحبة أعضاء من جماعة الدعوة والتبليغ، موضحا أن ادعاء “حاجب” بأنه كان “خارجا في سبيل الله” في إطار “الدعوة والتبليغ”، كذبٌ واتهامٌ صريحٌ للجماعة بأنها “تُخرج معها من لا تتوفر فيهم شروط” التنقل بين الدول.

ووجّه الشيخ الهذيلي خطابه إلى “حاجب” قائلا: “لو كنت فعلا مع جماعة الدعوة والتبليغ لَمَا أُلقي عليك القبض، لأن الجماعة تتحرك وفق القوانين المعمول بها في العالم”، مؤكدا أنها لا يمكن أبدا أن “تُسوِّدَ” وجهها مع أنظمة الدول باصطحابها من لا تتوفر فيهم شروط التنقل والإقامة المشروعة.

وشدد عبد الرحيم الهذيلي أن “محمد حاجب تنطبق عليه صفة من صفات المنافقين، وهي الكذب”، داعيا إياه الى “التزام الصراحة والوضوح و الإعلان عن انتمائه الى تنظيم داعش أو القاعدة، أو أي تنظيم إرهابي آخر، وعدم التستر وراء جماعة مشهود لها بالتنظيم واحترام القوانين، مثل جماعة الدعوة و التبليغ”، واصفا إياه بـ”الأفاك” و ” بوحمارة الثاني”.