صحة وعلوم

حظر التنقل الليلي في رمضان يروم تجنب موجة ثانية من انتقال العدوى الجماعية لـ"كورونا"

كفى بريس

أثار قرار حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني خلال شهر رمضان، الذي أصدرته الحكومة الأربعاء 07 أبريل الجاري، جدلا واسعا في صفوف المواطنين، واختلفت الأراء بين رافض للإغلاق ومؤيد له.

وغي هذا الصدد، قال منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، إن قرار الحكومة حظر التجول الليلي على مستوى الوطني خلال شهر رمضان يهدف إلى تجنب ظهور موجة ثانية من انتقال العدوى الجماعية لفيروس"كوفيد19".

وأوضح لمرابط، في تصريح صحفي، أن ارتفاع عدد الحالات في بعض الجهات بالمملكة دفعت الحكومة إلى تقييد التنقلات الليلية خلال شهر رمضان، مضيفا أن التجمعات العائلية وسلوك المواطنين خلال هذا الشهر الفضيل، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الوبائي، أو حتى أن يشكل عنصرا مساهما في موجة ثانية من الانتقال الجماعي للعدوى.

وتابع لمرابط أن هذا القرار الحكومي ليس سوى تمديد للإجراءات الاحترازية المعتمدة في 13 يناير الماضي، لمكافحة فيروس كورونا المستجد، مسجلا أن هذا القرار يأتي بناء على توصيات اللجنة العلمية والتقنية.

ويشار إلى أن الحكومة، قررت حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة، وذلك ابتداء من فاتح شهر رمضان 1442 هـ، مع الإبقاء على مختلف التدابير الاحترازية المتخذة. 

وأوضحت في بلاغ، توصلت به "كفى بريس" أن هذا القرار جاء "تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة الاستمرار في الإجراءات اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، خاصة مع ظهور سلالات جديدة ببلادنا، وفي سياق تعزيز التدابير الوقائية المتخذة للحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين، وأخذا بعين الاعتبار الحركية الواسعة التي يعرفها النسيج المجتمعي المغربي خلال شهر رمضان المعظم، وفي إطار الحرص على أن يمر هذا الشهر الفضيل في ظروف صحية مناسبة تعكس رمزيته الدينية الكبرى".