فن وإعلام

توحيدة بن الشيخ .. "غوغل" يحتفي بأول طبيبة في المنطقة المغاربية

كفى بريس ( وكالات )

احتفى محرك البحث “غوغل” اليوم السبت، بذكرى الطبيبة التونسية الراحلة، توحيدة بن الشيخ (1909 – 2010)، التي تعد أول طبيبة في تونس وفي المغرب العربي. 

وفي هذا الصدد، كشف موقع “موزاييك إف إم” التونسي، عن هوية هذه الطبيبة، وأشار إلى أن توحيدة بن الشيخ هي أول طبيبة في تونس وفي المغرب العربي، وهي من مواليد جانفي 1909، توفيت بتونس العاصمة يوم 6 ديسمبر 2010. 

وتولت الطبيبة توحيدة بن الشيخ، بعد استقلال تونس، عديد المناصب، منها إدارة قسم التوليد وطب الرضيع في مستشفى شارل نيكول بالعاصمة من سنة 1955 إلى سنة 1964، كما أنشأت في المستشفى ذاته قسما خاصا بالتنظيم العائلي سنة 1963، وتولت أيضا منصب رئيسة قسم التوليد وطب الرضيع بمستشفى عزيزة عثمانة بتونس، وتم تعيينها سنة 1970 في منصب مديرة الديوان الوطني للتنظيم العائلي. 

وساهمت توحيدة بن الشيخ في الحياة الفكرية من خلال كتاباتها، وأشرفت على أول مجلة تونسية نسائية ناطقة بالفرنسية صدرت من 1936 إلى 1941 تحت عنوان “ليلى”. 

وفي العام 1950، أسست الطبيبة التونسية جمعية القماطة التونسية للعناية بالرضع من أبناء العائلات المعوزة، كما ساهمت في تأسيس لجنة الإسعاف الوطني، وفي سنة 1958 أصبحت عضوا في عمادة الأطباء التونسيين. 

واحتفت النخبة التونسية بتوحيدة بن الشيخ تقديرا لإسهاماتها الطبية والفكرية، وتم تناول مسيرتها في شريط وثائقي بعنوان ” نضال حكيمة”، كما أصدر البريد التونسي طوابع بريدية تحمل اسمها وصورتها، وأسس عدد من الأطباء جمعية طبية تحمل اسمها “جمعية توحيدة بالشيخ للسند الطبي”، اعترافا بمكانتها وإسهاماتها التي تواصلت إلى تاريخ وفاتها سنة 2010.» 

وأفاد “موزاييك إف إم” بأنه كان لتوحيدة بن الشيخ مساهمات في الصحافة أيضا، حيث ساهمت بكتاباتها، وهي طالبة، في النشرة السنوية لجمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين، وأنها ساهمت سنة 1936، بالكتابة في مجلة ليلى الأسبوعية الناطقة بالفرنسية، والتي تعتبر أول مجلة نسائية تونسية”.