أسدلت المحكمة الابتدائية بمدينة وادي زم الستار على وقائع محاكمة شابين توبعا بتهمة تعريض مدرب المنتخب الوطني السابق هيرفي رونار للابتزاز بعد الإحتيال عليه وتصويره في اوضاع مخلة.

وقضت المحكمة الخميس، بإدانة الشابين بالحبس النافذ لمدة سنتين ونصف السنة لأحدهما، وغرامة مالية قدرها 5000 ألف درهم، وثلاثة أشهر حبسا نافذا في حق المتهم الثاني وغرامة قدرها 5000 درهم مع تحميلهما الصائر تضامنا وإكراههما في الأدنى.

كما امرت المحكمة بحجز الهاتفين المحمولين لفائدة إدارة الاملاك المخزنية، وقضت أيضا في الدعوى المدنية بقبولها شكلا وموضوعا والحكم على المدانين بأدائهما تضامنا لفائدة المطالب المدني تعويضا مدنيا قدره 50000 درهم مع تحميلهما الصائر تضامنا والإكراه في الأدنى.

وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة واديي زم، قد أوقفت شخصين قبل أسبوعين، يشتبه في تورطهما في النصب، والاحتيال، وتصوير شخص دون موافقته، بعد أن تقدم مدرب الأسود السابق، هيرڤي رونار، بشكاية في الموضوع.

والمعنيان بالأمر يشتبه في تورطهما في إغراء المدرب، رونار، بصور مثيرة، قبل أن يستدرجاه إلى محادثة عبر الفيديو، إذ استعملا تطبيقا مسجلا للإطاحة به، وصوراه في أوضاع مخلة.

وتابع المصدر نفسه أنه بعد انتهاء المحادثة، توصل رونار بتسجيل كامل لها، وبعدها خيراه بين دفع مبلغ 10 ملايين سنتيم، أو نشر الفضيحة على مواقع التواصل الاجتماعي.