صحة وعلوم

اللجنة العلمية للتلقيح تكشف موانع تلقي الجرعة الثانية من لقاح "كورونا"

كفى بريس

مع انطلاق عملية تلقي الجرعة الثانية من اللقاح ضد فيروس "كورونا" المستجد، طفت إلى سطح أسئلة حول الموانع الصحية لتلقيها، وهو الأمر الذي تحدث عنه الدكتور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد 19، خلال استضافته بالقناة الأولى، مساء الجمعة 26 فبراير الجاري.

وأوضح الدكتور عفيف إن من بين الموانع الصحية، هي إذا تلقى المواطن الحقنة الأولى وأصيب بكورونا في فترة انتظاره الثانية، فعليه تأجيلها لمدة لا تقل عن شهر. 

وبخصوص المريض بالسرطان، قال الدكتور إنه لا يمكنه تلقي الجرعة الثانية إلا بعد تناوله للدواء، دون إغفال الحرارة التي تعتبر مقياسا أوليا، ويجب أن تكون في حدود 37 درجة. 

واستعرض الدكتور مولاي سعيد عفيف، في تدخله، الموانع الدائمة لتلقي لقاح19، والتي يمكن اكتشافها من خلال اللقاء الأولي مع المواطنين، ومن بينها المرضعات الحوامل، والاشخاص الذين لديهم حساسية حادة.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب، وصل إلى حدود اليوم الجمعة، مامجموعه  3 مليون و300 ألف مواطن تلقوا التلقيح، وهي نسبة مهمة، تؤهل المغرب ليتصدر لائحة الدول العالمية. 

وفي قراءة لهذه الأرقام، يقول الدكتور ملاي سعيد:” أولا بلادنا بفضل التعلميات الملكية، يعتبر من بين البلدان التي وقعت اتفاقيات مع استرازينيكا وسينوفرام، وحصلنا على اللقاحات في الموعد المناسب، كما أن قرار الملك بمجانية التلقيح، ساهم في إقبال المغاربة عليه، إضافة إلى ماوفرته الدولة من لوجيستيك لإنجاح الحملة”.