سياسة واقتصاد

المغرب تمكن بفضل بعد نظر الملك محمد السادس وحنكته من جمع شتات الفرقاء الليبيين

كفى بريس

أكد البرلماني السابق، وعضو اللجنة المغربية المفاوضة باللجنة الرابعة لمجلس الأمن الدولي حول ملف الصحراء المغربية سابقا، الشيخ محمد تقي الله ماء العينين، أن المغرب تمكن بفضل بعد نظر الملك محمد السادس وحنكته، من جمع شتات الفرقاء الليبيين لما فيه مصلحة ليبيا والليبيين ومصلحة منطقة المغرب العربي.

وأوضح ماء العينين، في تصريح صحفي، أن المملكة المغربية لعبت أدوارا  طلائعية في الأزمة الليبية، ومساعدة كل الفرقاء الليبيين للوصول إلى توافق نهائي ولم الشتات من أجل دولة ليبية موحدة ومن أجل صيانة مكانة الشعب الليبي، وحتى تتمكن ليبيا من لعب دورها الأساسي في أمن واستقرار المنطقة.

وعبر عن ارتياحه لتمكن الفرقاء الليبيين من إيجاد حل توافقي ” بعد مفاوضات عميقة وماراطونية داخل المملكة المغربية وخارجها، إذ تمكنوا صبيحة اليوم الخميس من تشكيل حكومتهم، وإن بلغ لعلمي وقوع مناوشات استهدفت إفشال هذا المخطط التوافقي”، محذرا مما أسماه المؤامرات بالوكالة التي تقوم بها بعض الدول الأجنبية وعلى رأسها روسيا، والتي ” تجد لها تربة خصبة خاصة أنه وكنا هو معلوم أن تركيبة ليبيا الإجتماعية قائمة على إيثنيات وقبائل لا تسمح الواحدة للأخرى بالقيادة والسيادة”.

ودعا المتحدث ذاته الليبيين إلى ” المزيد من اليقضة والحذر من أجل وقف الدم ونبذ الكراهية والتباعد والتباغض، فليبيا يجب أن تكون لليبيين ولمصلحة المغرب العربي، وأنوه هنا مرة أخرى بالدور الذي لعبه المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، فالمملكة ليست لها مصلحة خاصة، لهذا عملت جاهدة على استضافة كل الفرقاء، وألقت الدفء على العلاقات بينهم من أجل مصلحتهم، ونورت طريقهم بكل ما يمكن أن يضمن لهم مصلحتهم ومصلحة بلادهم”.