سياسة واقتصاد

خسائر السياحة المغربية في 2020 بلغت 42.4 مليار درهم ونسبة تراجع المداخيل تصل إلى 53.8 في المائة

كفى بريس

كشفت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، عن حجم الخسائر التي تكبدها قطاع السياحة بالمغرب خلال السنة المنصرمة 2020.

وحسب مذكرة للمديرية خاصة بالظرفية برسم شهر فبراير، فقد تراجعت المداخيل السياحية بنسبة 53.8 في المائة سنة 2020، بعد ارتفاع بنسبة 7.8 في المائة سنة قبل ذلك، وهو ما يمثل خسارة بقيمة 42,4 مليار درهم.

ووفق مذكرة المديرية، فإن هذا المنحى يشمل تباطؤا ملحوظا في وتيرة الانخفاض المسجل في الربع الرابع من عام 2020، حيث بلغ 46.1- في المائة بعد أن سجل 80.1- في المائة في الربع السابق، بفضل تخفيف إجراءات الولوج إلى التراب الوطني اعتبارا من شهر شتنبر 2020.

وأوضحت المديرية في مذركتها، أنه بالموازاة مع هذا التطور ، تراجع حجم الوافدين على وجهة المغرب بنسبة 78.9 في المائة في نهاية نونبر 2020 ، مقابل زيادة قدرها 5.3 بالمائة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من سنة 2019، كما تراجع عدد ليالي المبيت بنسبة 72.3 في المائة بعد زيادة قدرها 5.2 في المائة.

وأضافت المديرية، في ما يتعلق بوضع السياحة على الصعيد الدولي، أنه استنادا إلى منظمة السياحة العالمية، فقد تراجع تدفق السياح بنسبة 74 في المائة في سنة 2020، مشيرة إلى أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهي المنطقة الأولى التي تأثرت بالوباء والتي شهدت فرض قيود أكثر صرامة على السفر حتى الآن، عرفت أقوى الانخفاضات في عدد الوافدين بنسبة 84 في المائة.

وبحسب المذكرة، فقد سجلت منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تراجعا بنسبة 75 في المائة، وأوروبا بـ 70 في المائة على الرغم من تحقيق قفزة طفيفة قصيرة المدى في صيف 2020. أما في الأمريكتين، فتم تسجيل انخفاض بنسبة 69 بالمائة بعد تحقيق تحسن طفيف في الربع الأخير.