قضايا

لقطاء الإعلام

حسناء شهابي

كل إناء يرشح بما فيه، هذا ما ينطبق على قناة شروق أو بالأحرى مجرى شروق ، بإعلامها السخيف التي استقدمت له لقطاء  مثل الجرذان المتسخة  لا يستحون من سيل الأكاذيب والافتراءات المقرونة بزيف التمويه. وكل همهم البحث عما يسيء إلى المغرب وسياسته، وحمل حقينة  من الحقد والكراهية التي أصبحت سمة تميِّز إعلامهم بعيدا كل البعد عن مبادئ المهنية والموضوعية.

فمنذ قضية الكركرات تحول إعلام الجزائر إلى  طبول تدق حسب رغبة الساسة في الجزائر، وتحوَّل الإعلاميون إلى أبواق يرددون ما يلقَّن لهم من قِبل عصابتهم، و مذياع للإشاعات بشكل مضحك وساذج قصد نقل أخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة، أكثر من ذلك   إلى آلية  افتراءات سخيفة  لاتنتهي مع مغالطات إعلامية و صحفية لا يرتكبها إلا الساقطون في ميادين الإعلام و لقطاء الإعلام .

ولو تحدثنا عن كل كبوات الإعلام الجزائري لما كفانا مئات الصفحات  للتطرق إلى تعنتهم في تحوير الحديث دون مهنية لخدمة الأهواء والسفهاء.  و اعتماد أسلوب فاضح في الهجوم الإعلامي الخبيث للإساءة بالمغرب .ولا ندري إلى متى ستظل دولة الجوار سائرة على هذا النهج السخيف غير المهني والمليء بالإساءة و البغض من لقطاء الإعلام ومرتزقتها في إنتاج أكاذيب لا تنتهي، وافتراءات سخيفة، ومغالطات غير عابئين بمواثيق الشرف الصحفية والإعلامية.

لهذا سنعود لنخاطب دولة الجوار المتفننة في الحروب الإعلامية:"ارتقوا بعقولكم و أخلاقكم  وارتقوا في كلامكم. كفوا عن استخدام وسائلكم القذرة ، هيهات ثم هيهات لن تنالوا من هرم المغرب يعجز العمالقة من النيل منه ، فما بالكم بالأقزام".