سياسة واقتصاد

مديرية الحموشي تثبت نجاعتها مرة أخرى وتنقذ الأمريكيين من هجوم إرهابي دموي

كفى بريس

أنقذت أجهزة المخابرات المغربية، بفضل كفاءتها العالية خارج الحدود الوطنية، الولايات المتحدة الأمريكية من مشروع إرهابي مرعب ودموي كان يهدد بضربها، لتثبت بذلك مصالح عبد اللطيف الحموشي، مرة أخرى، نجاعتها في محاربة الإرهاب.

وفي تفاصيل حول الموضوع، كشفت إذاعة “نيوز توك فلوريدا” الأمريكية، أن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) زودت الأجهزة الأمنية الأمريكية بمعلومات قيمة حول الخطط الإرهابية لكول جيمس بريدجز، هذا الجندي، البالغ من العمر 20 عامًا، والذي يطلق على نفسه لقب “كول غونزاليس”، اعتقل، الثلاثاء الماضي (19 يناير)، بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي على النصب التذكاري لأحداث 11 شتنبر في مانهاتن، وتحضيره لاغتيال جنود أمريكيين، ومحاولة تجنيد جنود آخرون لتعزيز صفوف تنظيم “داعش”.

وبناءً على المعلومات الواردة من مديرية الحموشي، تمكن مكتب التحقيقات الفدرالي من إدراك خطورة “كول غونزاليس” وخططه الإرهابية، من خلال متابعته عن كثب لأكثر من ثلاثة أشهر، وبعد خدعة من أحد عملاء الوكالة الفيدرالية الذي تظاهر بأنه إرهابي مبتدئ، واستطاع الإيقاع بـه.

والجدير بالذكر أن “بريدجز” انضم إلى الجيش الأمريكي سنة 2019. وفي نفس السنة، حسب ما ذكره المدعين العامين الذين يحققون في قضيته، انخرط في الدعاية للجماعات الإرهابية، حتى أن هذا العضو في “سلاح الفرسان الشباب” من فرقة المشاة الثالثة المتمركزة في “فورت ستيوارت” في ولاية جورجيا بدأ في نشر آرائه المتطرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتفاعل في المنتديات المتطرفة تحت الاسم المستعار “كول غونزاليس”.

كما أظهر بوضوح دعمه لتنظيم “داعش” الإرهابي، ولم تفلت أنشطته من متابعة  عناصر من مديرية مراقبة التراب الوطني الذين أبلغوا نظرائهم الأمريكيين، ليتم جمع أدلة دامغة من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي لإلقاء القبض على الجندي المتطرف.

وسلطت “News Talk Florida” الضوء على الدور الحاسم لمديرية مراقبة التراب الوطني في فك خيوط هذه القضية، ونشرت صور لعبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، مع وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو.