مجتمع وحوداث

"وضع مزري بين التيه والحيرة"... رسالة ثالثة من الممرضين المجازين للعثماني من أجل تسوية للملف

كفى بريس

وجهت من التنسيقية الوطنية للممرضات و الممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين، رسالة جديدة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، من اجل التسوية النهائية لملفهم.

وقالت التنسيقية في رسالتها التي توصلت "كفى بريس" بنسخة منها، إنه بعد الرسالة الثانية  الموجهة إلى رئيس الحكومة، وجدوا انفسهم مضطرين لمراسلة العثماني من جديد.

وأوضحت التنسيقية في رسالتها، أنه "بعد مرور قرابة ثلاثة أشهر على الاتفاق المبرم بين وزارة الصحة و النقابات الصحية الستة الخميس 12نونبر من سنة 2020، وبعد الموافقة المبدئية من طرف وزارة المالية والإقتصاد ،لا زال المرسوم المعدل و المتمم لم يجد طريقه إلى الجريدة الرسمية، دون معرفة الأسباب  الكامنة وراء ذلك.."

وأشارت التنسيقية إلى أن عدة ملفات تمت تسويتها نهائيا كان آخرها مرسوم الأساتذة المبرزين التابعين لقطاع التعليم، الذي  تمت المصادقة عليه الخميس الماضي بتاريخ 21 يناير 2021.."

وشددت التنسيقية، على أن ملفهم وقضيتهم "أولى بالتسوية المستعجلة نظرا لتقدم أصحابه في  السن ، وزد على ذلك  الامراض المزمنة التي يعاني منها الكثير من فئتنا  دون أن ننسى أن في كل مرة يودعنا أخ أو أخت إلى دار البقاء ، كان آخرهم رشيد العامري رحمه الله من مدينة مراكش،  بحر الاسبوع الماضي، الذي وافته المنية بعد عطاء زاخر  في الميدان الصحي  للوطن."

وأبرزت الرسالة، أن الممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين، يعيشون "هذه الوضعية المزرية  بين التيه و الحيرة والغير مقبولة و المفتوحة على المجهول   ، نجد أنفسنا مضطرين لمناشدتكم  من جديد".. 

والتمست التنسيقية من العثماني، التدخل العاجل و السريع، بصفته رئيسا للحكومة، "ولما لكم من صلاحيات واسعة ،  لحسم هذا الملف بشكل نهائي في القريب من الأيام، كما كان لكم الفضل في حسم ملفات كثيرة، بناء على مخرجات الحوار القطاعي الصحي الأخير الخميس 12 نونبر من السنة الماضية، حتى لا يخلف ضحايا جدد ، خاصة أن قضيتنا و ملفنا  عليه اجماع من طرف كل متدخلين، فهي قضية انسانية محضة فوق كل الاعتبارات الفئوية و القطاعية، عمرت أكثر من ثلاثة عقود."