واصل حزب الإستقلال، انتقاداته اللاذعة الموجهة للحكومة، على خلفية تدبير ملف اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد.

ووصف حزب الإستقلال في بلاغ له الجمعة، طريقة تدبير الحكومة لملف التلقيح ضد فيروس كورونا، ب "الضعيف والموسوم بالارتباك، والغموض، في ظل غياب رؤية واضحة بأجندة زمنية محددة، وقابلة للتنفيذ، فيما يتعلق بعملية اقتناء اللقاحات، وتوريدها، والشروع في تطعيم المواطنين بها".

وقال حزب الميزان الجمعة، إن الحكومة "أبانت عن عدم قدرتها على الوفاء بوعودها، إذ تأخرت عملية تسلم اللقاحات، التي وعدت بها منذ بداية شهر دجنبر من العام المنصرم".

وأكد الحزب، على أن تدبير صفقة اللقاحات عرف اختلالا كبيرا بفعل الارتهان في البداية بجهة موردة واحدة، وعدم اللجوء إلى البحث عن فاعلين آخرين، واختيارات للقاحات مماثلة، إلا في وقت متأخر.

وتابع حزب الإستقلال إنتقاده، بتحميل الحكومة كامل المسؤولية في كل ما يتعلق بتدبير ملف اللقاح والغموض الذي يلف موعد التوصل بها.

وتمضنت إنتقادات حزب الإستقلال، مطالب باعتماد تواصل مسؤول وشفاف مع الرأي العام الوطني بخصوص تأخر عملية التلقيح الموعود، ينهي الجدل، ويشيع الطمأنينية، ويحترم ذكاء المغاربة، واعتبارهم، ويقطع مع منطق الغموض، والضبابية، الذي تنتهجه الحكومة.

وشدد حزب الميزان، على ضرورة وضع استراتيجية وطنية للنهوض بالبحث العلمي في مجال الطب والأدوية، وتقليص التبعية للخارج، وتطوير المختبرات الوطنية لإنتاج اللقاحات، واستشعار الأهمية القصوى لإنتاج الأدوية، وتيسير الولوج إليها كوسيلة لضمان الأمن الصحي كجزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية.