صوت المغرب الأربعاء، إلى جانب 27 دولة، على قرار  لجنة تابعة للأمم المتحدة، بإزالة نبتة القنب الهندي للأغراض الطبية من فئة أكثر العقاقير خطورة في العالم.

وحسب ما أفادت به صحيفة "موروكو وورد نيوز"، فإن هذا القرار رآه العديد من المتتبعين خطوة متقدمة نحو تثمين هذا المنتوج، وتوسيع دائرة استخداماته خاصة في المجال الطبي.

ووفق الصحيفة،  فقد صوتت 27 دولة في الأمم المتحدة، لصالح إعادة تصنيف هذه النبتة وإدراجها ضمن النبتات الصالحة للاستخدام العلاجي، في حين صوتت 25 دولة بـ”لا” ضمن لجنة الأمم المتحدة المعنية بدول التي تتوفر على حقول من هذه النبتة وبالغ عدد أعضائها 52 دولة.

ويأتي هذا التصويت، توضح الصحيفة، في الوقت الذي عاد موضوع القنب الهندي إلى واجهة النقاش في المغرب، مؤخرا، بعدما أُثير من قبل باحثين وسياسيين في ورشة عمل أقامتها اللجنة الخاصة للنموذج التنموي في المغرب.

وباشرت لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، تصويتا للدول الأعضاء بشأن إعادة تصنيف النبتة، إما بإبقائها ضمن النباتات غير الصالحة للعلاج أو ذات استخدام علاجي محدود، وبالتالي تبقى محظورة على المستوى الدولي، أو التصويت لصالح تغيير تصنيفها وإدارجها ضمن النباتات الصالحة للاستخدام العلاجي على نطاق واسع وبالتالي رفع الحظر عنها.