أكدت حركة الممرضين وتقنيي الصحة، نجاح الإضراب الوطني عن العمل الذي دعت إليه وخاضته شغيلة التمريض الخميس والجمعة.

وحسب بلاغ للحركة، فإن نسبة المشاركة في الإضراب تجاوزت 80 بالمائة، مشيرة إلى أنه كان مرفوقا بـ 48 وقفة احتجاجية، منها أربع وقفات جهوية، وأربع وقفات محلية في المستشفيات الجامعية، و40 وقفة إقليمية.

ولم تستعرض الحركة نسبة نجاح الإضراب الوطني فقط، بل دعت الممرضين في البلاغ نفسه إلى "المزيد من اليقظة والتعبئة ورص الصفوف والالتزام بجميع الأشكال النضالية، بدءا بالتنظيم وهيكلة الفروع".

ويطالب الممرضون بـ"الانصاف في التعويض عن المخاطر"، و"مراجعة كل شروط الترقي المجحفة في حق الأطر التمريضية وتقنيي الصحة، عبر رفع الكوطا واعتماد أربع سنوات بدل ست كأقدمية لاجتياز امتحانات الكفاءة المهنية، أسوة بفئات أخرى في القطاع نفسه".

كما شددت الحركة، على ضرورة إحداث مناصب مالية كافية تستوعب الكم الهائل من الخريجين من جميع التخصصات، فضلا عن الرفع من قيمة التعويضات المصاحبة للخطر المهني، والمعادلة مع باقي الأطر الطبية في هذا الباب.