لم يتمكن حزب العدالة والتنمية، من الصمود طويلا امام انتقادات البرلمانية السابقة الشابة، اعتماد الزاهيدي، وقرر تعليق عضويتها.

قرار الحزب جاء عبر كتابته الإقليمية بالصخيرات تمارة، التي أعلنت تعليق عضوية اعتماد الزاهيدي، وذلك بعد أن كشفت البرلمانية السابقة عن الكثير من خفايا استغلال الدين في الممارسة السياسية للبيجيدي.

ويأتي قرار تعلق عضوية الزاهيدي، في خضم الجدل الدائر داخل البيجيدي بسبب مبادرة النقد والتقييم، والتي طالب الموقعون على عريضتها بعقد مؤتمر استثنائي للعدالة والتنمية، قابلته الامانة العامة بالإقصاء والتهميش حسب ما صرحت به الفعاليات التي تقود المبادرة.

وبالعودة إلى البرلمانية السابقة اعتماد الزاهيدي، فقد كانت قد صرحت في مناسبات عدة بانتقادها الصريح والعلني للحزب، وأكدت أنها تفكر في مغادرته إلى حزب أخر لم تكشف عن هويته.

ومن بين ما صرحت به الزاهيدي، قولها، إن التنظيم الدعوي، حركة التوحيد الإصلاح، هو الذي يصنع القرار داخل الحزب.

كما اكدت غياب الديمقراطية الداخلية، حيث يتولى التنظيم المذكور اختيار من سيتولى قيادة الحزب وبالتالي التحكم في صناعة القرار.