قضايا

إنه ينبح في الفيسبوك..

عبد العزيز المنيعي

يتعالى نباح قادم من خلف البحر، للمدعو الراضي الليلي "مسخوط" وطنه الذي "ربا ليه لكتاف" ومنحه نعمة القراءة والكتابة، عبر تدوينات صار ينشرها بالتتابع تقريبا كل يوم.

هذا المدعو قيد إنسانيته، الراضي، أثار سخط مغاربة التواصل الاجتماعي، بتعمده نشر تدوينات تسيء للوطن وتمجد الخونة ومتزعمي الانفصال في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

ككل مرة يأتيك صوت النباح لهذا الشخص مثل ذبابة تحط فوق غائط الجزائر، التي تركت "زبلها" في تندوف لسدنة "الخنز" من انفصاليي "البوليساريو"..

الحقيقة أن الكلام ينتهي مداه أمام كثرة الصخب والضجيج الذي يحاول أن يحدثه هذا الكائن، عبر تدوينات هي في الأصل "كوبي كولي" لما يرسله إليه أسياده ممولي عيشه اليومي في فرنسا.

الكلام ينتهي عندما يبدأ النباح، فلا مكان للعقل امام المجنون الذي فقد بوصلة عقله عندما تحول من أكل للغلة إلى من يسب الملة، ويهيج مثل "حبوبة مقيحة" لا تريد الشفاء وتخرج المزيد من قيح الحقد والكراهية التي لا نقول مجانية لأنها مدفوعة الاجر من طرف مستخدميه.

تدوينات المدعو الراضي، تصدى لها مغاربة التواصل الإجتماعي من بينهم الفنان محمد الشوبي الذي يتابعه بشكل متواصل ولا يجد ما يقوله غير أن "الزبل يدعم الزبالة"، وصدق في ذلك فالقمامة أفضل حل لمثل هذه الخرجات المسمومة..

ولعل الأفضل والأمثل لهذا الكائن، أن يبحث له عن موطئ قدم في الوجود، بين أن يكون مخلوقا مشوها لا صفة ولا ملامح ولا إنتماء له، وبين أن يكون جديرا بأن يتنفس معنا هواء الأرض... لأن فشله في كل شيء أصبح نكتة حامضة يتداولها العادي والبادي، رغم محاولاته الحثيثة أن يكون طبالا في حروب وهمية لا يراها إلى من أصيب بالعمش مثله..