اتهمت المستشارة الجماعية عن حزب العدالة والتنمية ببلدية تمارة و البرلمانية السابقة عن نفس الحزب، اعتماد الزاهيدي، الحزب بـ "ممارسة" الاستبداد على المغاربة، وتوقعت أن تفجره "الصراعات الداخلية قريبا".

وقالت أن أقرب حزب لقلبها هو الاتحاد الاشتراكي، وذلك خلافا لما يتم نشره من قرب التحاقها بحزب التجمع الوطني للأحرار.

وأوضحت الزاهيدي في حوار مع يومية "الأخبار" أن حركة التوحيد الإصلاح، هو الذي يصنع القرار داخل الحزب،وتتولى  اختيار الأعضاء الذين يتبؤون المناصب  قيادة الحزب وبالتالي التحكم في صناعة القرار.

وتحدثت الزاهيدي، التي قدمت استقالتها من المجلس الوطني للحزب، عن وحود علاقة ملتبسة بين الحزب والحركة، وقالت “حان الوقت لفتح نقاش حول تحديد هذه العلاقة المغلفة بشعار الشراكة رغم أن هذه الشراكة غير واضحة، دائما نقول أن الحركة شريك للحزب، لكن ليس هناك ميثاق للشراكة مكتوب، لتحديد أين تبدأ علاقة الحزب مع الحركة وأين تنتهي، وبالتالي ليست هناك حدود لهذه الشراكة، وهو ما يخلق مشكل داخل الحزب، وخصوصا بالنسبة للأعضاء الذين لا تربطهم أية علاقة تنظيمية بالحركة الدعوية".