قضايا

"الرهج" الديمقراطي يخرج عن الاجماع الوطني ومغاربة التواصل الاجتماعي يستنكرون

عبد العزيز المنيعي

خلف الموقف الذي هو في الأصل "لاموقف"، لحزب "الرهج" الديمقراطي من التدخل الذي نفذته القوات المسلحة الملكية لتنظيف منطقة الكركرات من بيادق البوليساريو، موجة غضب في صفوف مغاربة التواصل الاجتماعي.

الحزب المذكور الذي عض بالنواجذ على الاستثناء "الباسل" والتميز المتلفع بالسواد تجاه قضية الوحدة الترابية للمملكة، اكدت تدوينات متفرقة لنشطاء مغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي، انها تخدم أجندة الانفصاليين.

وبالفعل فقد جاء بلاغ هذا الحزب خارجا عن اجماع المغاربة تجاه التدخل الناجح والقوي والشرعي للقوات المسلحة الملكية في الكركرات.

ولم يكن منتظرا من هذا الحزب أن يطل على المغاربة وهم في اوج وطنتهم وتشبثهم بثوابت المملكة، رغم ما يعاب عنه في مواقف سابقة، بهذه الطلة البشعة، إلا أنه سار في درب مظلم لا نهاية مضيئة في آخره.

النشطاء المغاربة على منصات التواصل الاجتماعي، وعدد من السياسيين المغاربة، نددوا بهذه الخرجة العجيبة الغريبة من حزب ينشط سياسيا ويعيش اجتماعيا واقتصاديا في المغرب، ويصف الصحراء بغير المغربية في بلاغ رسمي لكتابته الوطنية.

وأكد النشطاء المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي، على أن موقف الحزب المذكور واللغة المستعملة ضمن البيان تتماشى مع مواقف "البوليساريو"، وتخدم الأجندة الانفصالية، مؤكدين أن الظرفية الصعبة التي تمر منها القضية الوطنية الاولى، تتطلب موقفاً واضحاً... فإما أن تكون مع مغربية الصحراء أو ضدها.