مجتمع وحوداث

غليان في صفوف الجامعة الملكية لرياضات المكفوفين وضعاف البصر يتوج ببيان ناري ضد الرئيس

هشام التواتي

على إثر الإحتقان الذي تعيشه الجامعة الملكية المغربية لرياضات المكفوفين وضعاف البصر بسبب ما أسماه البعض "سوء تدبير الرئيس، الذي أدخل هذه المؤسسة الرياضية في نفق ضيق بسبب تسييره الفردي وعدم تفعيل هياكل الجامعة طبقا لمقتضيات القانون الأساسي، قامت مجموعة من الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لرياضات المكفوفين وضعاف البصر، بالخروج ببيان صحفي توضيحي للرأي العام، تتوفر جريدة كفى بريس على نسخة منه، والذي عبرت من خلاله عن الأزمة الحقيقية التي تعيشها جامعة المكفوفين  الكائن مقرها مؤقتا بمدينة الدار البيضاء بسبب رئيسها والمتمثة في :

 عدم وجود اللجان التأديبية طبقا للفصل 12 من النظام الأساسي 

- عدم مصادقة الجمع العام على تعيين مراقب للحسابات وعدم تعيبن اللجن طبقا للمادة 16 من النظام الأساسي. 

- عدم احترام المادة 17 والمادة 18 التي تتمحور في عقد الجمع العام العادي السنوي مرة كل سنة وكذا المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي

 - عدم الإطلاع على تقرير مراقب للحسابات أثناء الجمع العام.

- عدم انعقاد اجتماع المكتب المديري مرة كل شهر طبقا للمادة 23 من النظام الأساسي. 

-انعدام وجود اللجن طبقا للمادة من 28 إلى المادة 42 من النظام الأساسي بالإضافة إلى ذلك عدم كراء مقر مستقل للجامعة وتوظيف موظفين بالجامعة بدون وجود عقود عمل.

-توقف المكتب المديري عن أداء مهامه منذ سنة 2018.

-عدم التواصل مع الأندية في حالة مراسلاتهم للجامعة.

- عدم توصل الأندية بالبرنامج الوطني في بداية كل سنة.

- عدم تسليم الأندية لنسخ من التقارير المالية المصادق عليها من طرف خبير محاسبتي.

- عدم حضور ممثل وزارة الشباب والرياضة لإشغال الجمع العام السنوي لموسم 20172018

- عدم تعديل النظام الأساسي طبقا لقانون التربية البدنية 0930.

- عدم احترام أوقات الجموع العامة في أوقاتها. 

- عدم توفير المعدات الرياضية لفائدة الأندية المنضوية. 

- عدم تسليم المنح للأندية الفائزة بالألقاب الوطنية. 

- عدم وجود الشفافية فيما يتعلق بالتعامل مع الأندية خاصة التي ترغب في الانخراط وهذا مايتنافى مع الأهداف المسطرة بالنظام الأساسي وكذا قانون التربية البدنية 0903.

وفي ظل الارتجالية التي تشهدها الجامعة الملكية المغربية لرياضة المكفوفين وضعاف البصر، وأمام هاته الوضعية غير السليمة والتي قد تعصف برياضات هاته الفئة، قررت المجموعة، يضيف البيان، اتخاد مجموعة من الإجراءات للتنديد بما سبق ذكره وأولاها مراسلة السيد ياسر الحنشي بصفته كرئيس، نطالبه بتفعيل القوانين وأنظمة الجامعة وفقا لما تنص عليه القوانين وكذلك مراسلة السيد وزير الثقافة والشبيبة والرياضة من أجل التدخل بصفته كمسؤول عن القطاع الرياضي بالمملكة المغربية والوقوف على الخروقات القانونية.

 وفي انتظار ذلك، جدد الموقعون على البيان أسفهم الشديد ونددوا بالممارسات غير المقبولة ، التي أصبحت تمارس على الأندية المطالبة بتصحيح الوضع وإرجاع الأمور إلى نصابها، ولاسيما أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله يدعو جميع المؤسسات إلى الحكامة الجيدة ودمقرطة المؤسسات من أجل خدمة المجتمع،وكذا سعيا لتطوير رياضة المكفوفين وضعاف البصر ولتحقيق أهدافها الرياضية عن طريق الإسهام في رفع العلم الوطني في مختلف المحافل الدولية ، كان هذا هو الأمل لدى الجميع ، غير أنهم فوجئوا بواقع غير مرغوب فيه.

وفي الختام جدد الموقعون على البيان تمسكهم بحقهم المشروط في الدفاع على حقوقهم كأندية، وعلى الرياضيين الذين يمثلونهم وهم يبذلون مجهودات جبارة للحفاظ على صورة الوطن من خلال المنافسات الوطنية والدولية.